تهديد الصحافيين مرفوض والجميع يساند الشيمي

تهديد الصحافيين مرفوض والجميع يساند الشيمي

المغرب اليوم -

تهديد الصحافيين مرفوض والجميع يساند الشيمي

أحمد المالكي

بلا شك لا أحد يستطيع إخافة الصحافيين من أجل التستر على جريمه أو فساد مهما كان هؤلاء الأشخاص، ومهما كانت قوتهم ونفوذهم، لن يستطيعوا الانتصار على الصحافيين حتى لو فعلوا كل ما يستطيعوا فعله واستخدموا نفوذهم.
الصحافه أقوى بدعم الناس لها، لأنّ الصحافي يعمل عند الرأي العام، ومسؤول أمامه عن كشف وفضح كل من يسئ إلى سمعة الوطن.
هذه مقدمة لا بد منها لكن لماذا كتبت هذا المقال؟
ببساطة أنّ الزميل الصحافي أحمد الشيمي يتعرض هذه الأيام إلى تشويه، وإلى تخويف وصل إلى تهديده وتهديد أسرته بسبب موضوع تم كشفه عن سماسره تقوم بتجارة البنات القاصرات وبيعهم وتزويجهم إلى أثرياء عرب.
وهذه القضيه كشفها برنامج "خيط حرير"، والذي يذاع على قناة "القاهرة والناس" وبعدها قامت صحيفة "التحرير" بعمل تحقيق صحفي حول هذا الموضوع، لكن ما ذنب الزميل أحمد الشيمي في هذه القضية؟
ستتعجب عزيزي القارئ عند ما تعرف أنّ ذنب أحمد أنه ابن من أبناء الحوامدية، ويعمل في برنامج يُذاع على نفس القناة التي أثارت القضية، لكن أحمد لم يشارك في هذا التحقيق سواء التحقيق التلفزيوني أو التحقيق الصحافي.
ورغم ذلك يصر هؤلاء السماسرة أقارب أعضاء مجلس نواب، على أنّ الشيمي هو الذي يقف وراء هذا التحقيق رغم أنّ الحوامدية فيها صحافيين يعملون في صحف وقنوات فضائية، لكنهم ألقوا التهمة على الزميل أحمد الشيمي لأنه يعمل في نفس القناة، بالإضافة إلى أنّ الزميل صحافي متميز ومعروف عنه في الوسط النشاط وكشف الحقائق، لكن هذه القضية بالتحديد لا يعرف عنها شيئًا، ورغم ذلك قام هؤلاء بترهيبه وإخافته وتهديد أسرته.
وهناك نائب سابق خسر في الانتخابات، أطلق تصريحات يتهم الزميل أحمد الشيمي بتشويه صورة الحوامدية، ونائب آخر موجود الآن في المجلس طلب منه عدم التحدث عن الحوامدية في الصحافة والإعلام.
وفور علمي بذلك تواصلت مع الزميل أحمد الشيمي الذي أكد لي أنه لا يعرف شيئًا عن هذا الموضوع، وأنّ أحد الصحافيين الذي أثار القضية عرفها من مصادر تتبع أقارب هؤلاء النواب.
وقررت أن أعلن تضامني مع الزميل أحمد الشيمي، وكتبت ذلك على صفحتي الشخصية على "الفايسبوك" ووجدت تضامن غير عادي من الزملاء في الوسط الصحافي، والذين طلبوا رقم هاتف الزميل أحمد الشيمي لتطمينه أنّ جميع الزملاء تسانده وتقف بجانبه وأنها لن تتركه في محنته.
ولذلك أطالب المؤسسات الأمنية بحماية الزميل أحمد الشيمي من هؤلاء السماسرة الذين هم بالمناسبة يصفون حسابات بينهم بسبب انتخابات مجلس النواب، واستغلوا هذه القضيه لصالح حساباتهم على حساب الزميل أحمد الشيمي.
وهنا يجب أن نقول أنّ الصحافي إذا تم ترهيبه للتستر على جريمة أو فساد فيجب على الدولة حمايته، لكي يستطيع أن يعمل لأنّ هذه وظيفته، وهذا دوره، ولن يتخلي عنه مهما كان الثمن.
وأُطالب أهل الحوامدية الشرفاء بمساندة الزميل أحمد الشيمي، وحمايته من بطش هؤلاء السماسرة، وأقاربهم الذين يظنون أنفسهم أنهم فوق القانون، وعليهم أن يعلموا أنّ مصر الجديدة بعد ثورتين هي دولة المؤسسات والقانون وستحاسب كل من يخطئ ويسئ إلى سمعة هذا الوطن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهديد الصحافيين مرفوض والجميع يساند الشيمي تهديد الصحافيين مرفوض والجميع يساند الشيمي



GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 17:37 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 13:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya