السيد طارق عامر  بلاش تصريحات

السيد طارق عامر .. بلاش تصريحات

المغرب اليوم -

السيد طارق عامر  بلاش تصريحات

أكرم علي

في نهاية شهبر فبراير الماضي خلال مؤتمر الاستثمار في أفريقي والذي عقد في مدينة شرم الشيخ بحضور العديد من الدول الأفريقية من أجل جلب استثمارات للدول الأفريقية وتعزيز اقتصادها، كان الظهور الأول لمحافظ البنك المركزي المصري طارق عامر بعد استلام مهام منصبه في نهاية العام الماضي أي بعد شهرين من توليه المسؤولية وكانت هناك أزمة تدبير العملة الصعبة وخاصة الدولار في بدايتها في ظل انحسار الاستثمارات الأجنبية وتراجع نسبة السياحة في مصر بعد حادث الطائرة الروسية.
توجه أحد الصحافيين بسؤال إلى محافظ البنك المركزي عن كيفية مواجهة أزمة الدولار في البلاد في ظل تراجع الاستثمارات الأجنبية، انفعل عامر سريعا على الصحافي وقال له "مين قالك ان في هروب للاستثمارات أرجو عدم ترويج الشائعات لأننا بنحافظ على بلدنا" واستكمل " الدليل اني لسه موقع استثمارات مع السعودية بـ 8 مليارات دولار" وهو ما أسعد جميع الصحافيين الذين التفوا حول عامر للسماع لتصريحاته، على الفور انتقل الخبر إلى كافة الجرائد ووكالات الأنباء باعتباره أمر مبشر يعمل عى تعزيز تدبير العملة.
ساعات قليلة وخرجت وزيرة التعاون الدولي المصرية سحر نصر ونفت الأمر وأنها المعنية بالأمر وأيضا وزير المال المصري هاني قدري وقتها وقال إنه ليس من اختصاص محافظ البنك المركزي أن يعلن ذلك وليس هناك أي استثمارات تم توقيعها مع الجانب السعودي حسب ما ذكر طارق عامر.
هذا نموذج من التصريحات التي يطلقها طارق عامر بين حين وآخر والتي تؤدي إلى نتائج كارثية، مثل التصريح الخاص بأنه يلمح لزيادة سعر الدولار في السوق الرسمي مما أدى إلى زيادة المضاربة على الدولار وتجاوز سعره في السوق السوداء إلى 12 جنيها أي بزيادة قرابة الأربعة جنيه عن السوق الرسمي وهو ما تعد كارثة اقتصادية لمصر.
أتمنى أن يكف محافظ البنك المركزي عن التصريحات التي تؤدي إلى المضاربة على سعر الدولار وأن ينفذ الخطة التي يضعها للخروج بالبلاد من هذا المأزق الصعب حتى لا يتعرض الاقتصاد المصري للانهيار في ظل التراجع الاقتصادي وصعوبة تدمير العملة بعد تراجع السياحة والاستثمارات في البلاد.
أتمنى أن تخرج البلاد من الكبوة الاقتصادية التي تمر بها حيث إن وصول الدين المحلي 100 % من الناتج المحلي للبلاد هو مؤشر خطير ينذر بكارثة قد تؤدي إلى الإفلاس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيد طارق عامر  بلاش تصريحات السيد طارق عامر  بلاش تصريحات



GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 17:37 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 13:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya