نجاح موسم الحج ومناورات إيران

نجاح موسم الحج ومناورات إيران

المغرب اليوم -

نجاح موسم الحج ومناورات إيران

أكرم علي - المغرب اليوم

لأول مرة منذ عدة سنوات، تشهد المملكة العريية السعودية نجاحًا باهرًا لموسم الحج، دون تسجيل أي حوادث تذكر، وسط توقعات بتأثير غياب الحجاج الإيرانيين على الوضع في المملكة. ومن خلال أدائي للمناسك، وجدت كل ما يسر، ويؤكد قدرة المملكة العربية السعودية على تنظيم موسم الحج، بعد محاولات التشكيك في ذلك، والسعي لتدويل إدارة الحج، والترويج لعدم استطاعة السعودية إدارة الحج، إلا أن المملكة خذلت هذه المحاولات البائسة، وأكدت قدراتها على إدارة الموسم بنجاح باهر، بداية من تصعيد الحجاج إلى منطقة عرفات، وكانت هناك تنظيمات وتعليمات حاسمة، عملت على وصول الحجاج إلى منطقة عرفات بسهولة ويسر، وسط خدمات لوجستية هائلة.

وبالاتجاه إلى منطة المزدلفة، شهدت الخدمات الأمنية انتشارًا هائلاً، لمنع تكدس الحجاج، مثلما حدث في الأعوام الماضية، ثم الاتجاه إلى مشعر منى، والتي تعد أكثر المناطق إثارة للقلق، من حيث التدافغ والازدحام لرمي الجمرات.

والمفاجأة التي ظهرت للحجاج، هو تغيير خريطة دخول وخروح الحجاج إلى جسر الجمرات، حيث يتم دخول الحجاج من الطريق المعتاد حتى يخرجوا من طريق آخر، يمنع لقاء الحجاج المتوجهين للرمي مع الذين انتهوا منه، منعًا للتزاحم والتدافع، وهو ما نجح في منع أي حادث جديد، مماثل لحادث منى، في العام الماضي. وأفضل ما في تطبيق الخطة الأمنية لموسم الحج هو الانتشار الهائل للقوات السعودية داخل الحرم المكي وخارجه، وفي المشاعر المقدسة أيضًا، حيث نزلت قوات الطوارئ الخاصة، والصاعقة، لتأمين الحجاج، والتعامل بحسم مع كل من يحاول الإخلال بالتعليمات المطبقة على الجميع.

وما أود التأكيد عليه، هو أن نجاح موسم الحج كان إجابة على كل الأكاذيب والافتراءات التي وجهت للمملكة في هذا العام، قبيل الحج، من الحاقدين، الذين أرادوا التشكيك في قدرة المملكة على قيامها بخدمة حجاج بيت الله الحرام، خاصة بعد التراشق الكلامي الحاد بين السعودية وإيران، التي غاب حجاجها هذه السنة عن مكة، للمرة الأولى منذ زهاء ثلاثة عقود، بعد فشل طهران والرياض في التوصل لترتيبات تنظيمية مشتركة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح موسم الحج ومناورات إيران نجاح موسم الحج ومناورات إيران



GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 17:37 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 13:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya