تحذيرٌ واجب

تحذيرٌ واجب

المغرب اليوم -

تحذيرٌ واجب

علا عبدالرشيد

أغلقت اللجنة العليا المصريّة للانتخابات أبوابها خلف مُرشّحين اثنين فقط، هما المشير السيسي وصباحي، مما يعني إطلاق صافرة البداية الحقيقيّة لمارثون السباق الرئاسيّ نحو قصر الاتحاديّة. والمؤكّد أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التجاوزات والانفلات اللفظيّ من حملتيّْ المرشحين، كما ستشهد مزيدًا من حالة الاستقطاب لسياسيّين ومشاهير، كل لمرشح بعينه، لكن المؤكّد أيضًا أن كلا المرشحين يُدرك تمامًا أن مصر التي تعاقب على كرسي حكمها ثلاثة رؤساء منذ 2011 وحتى الآن باتت أكثر إصرارًا على اختيار رئيسها كما تتمناه، رئيسًا يُحقق لها الاستقرار الأمنيّ والاقتصاديّ والاجتماعيّ وينقلها إلى حيث تستحق، ولذلك فإن حسابات المصريين دومًا تأتي مخيبة لأمال من يعتقدون أنهم الصفوة، وأنهم الأكثر قدرة على الاختيار والتنظير، والذين يتحدث كل منهم بإعتباره ممثلاً عن الشعب. وأرى أن إطلاق التحذير من المقرّبين لكلا المرشحين بات واجبًا، والقارئ لكتب التاريخ يُدرك جيدًا أنه ما من زعيم أو رئيس فشل إلا وكان المحيطين به سببًا رئيسًا في فشله، فهم الذين يُزيّفون الحقائق ويخدعونه بالتأييد المطلق، ويصفقون لقرارته مهما كانت خاطئة، كما يفرّون من حوله فور سقوطه، والتاريخ ما زال قريبًا لمن أراد العبرة في 2011 و 2013، ليجد نفسه في النهاية وحيدًا يواجه مصيره خلف الأسوار. كلنا أمل بأن تنال مصر ما تستحقه من مكانة على يد الرئيس القادم، وأن يرضى كلاهما بنتائج الانتخابات، من دون اتهامات مسبقة بالانحياز أو التزوير، وهي اتهامات تُعدّ سلفًا في حال عدم الفوز ويروّج لها البعض الآن، وقبل بدء الاقتراع بأسابيع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرٌ واجب تحذيرٌ واجب



GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 17:37 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 13:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya