قمه عربيه عاديه والشارع العربي غير متفائل بالايام القادمه

قمه عربيه عاديه والشارع العربي غير متفائل بالايام القادمه

المغرب اليوم -

قمه عربيه عاديه والشارع العربي غير متفائل بالايام القادمه

احمد المالكي

اختتمت القمه العربيه الخامسة والعشرين اعمالها في الكويت والتي كان عنوان هذه القمه التضامن العربي لمستقبل افضل وركزت القمه علي ملفات القضيه الفلسطينيه والازمه السوريه والارهاب والامن القومي العربي بالاضافه الي الازمه الخليجيه الخليجيه والازمه بين مصر وقطر وهي اول قمه عربيه تعقد في الكويت وتسلمت الكويت رئاسة القمه من قطر هذه القمه عقدت في ظروف صعبه جدا وسط الاحداث التي تمر بها الدول العربيهوخاصة الازمه السوريه التي كانت محمور نقاش القمه العربيه ومقعد سوريا الشاغر الذي اعترضت مصر والعراق والجزائر علي اعطاء المقعد الشاغر الي الائتلاف الوطني السوري المعارض والذي تم دعوة رئيس الائتلاف احمد الجربا لالقاء كلمه امام الحاضرين في قمة الكويت والتي خرج اعلانها يؤكد علي ضرورة تدعيم الائتلاف الوطني السوري المعارض وانه هو الممثل الوحيد للشعب السوري مع اعطائه وعدبحضور اجتماعات الجامعه العربيه بداية من سبتمبر ايلول القادم مع التاْكيد علي ضرورة الحل السياسي للازمه السوريه والتي القت بظلالها علي لبنان مما جعل لبنان تناشد الدول العربيه مساعدتها لانها لا تستطيع تحمل العدد الكبير من اللاجئين السوريين في لبنان بالاضافه الي مساعدتها في مواجهة الارهاب الذي قد يعصف بلبنان وملف الارهاب كان علي جدول اعمال القمه العربيه بعد تفشي ظاهرة الارهاب في الدول العربيه ومساندة قطر له مما جعل الخلاف الخليجي الخليجي يدب بسبب مخاوف من انتشار الارهاب في دول الخليج بالاضافه الي ازمة مصر وقطر التي تدعم جماعة الاخوان الارهابيه وتقوم هذه الجماعه الارهابيه بعمليات ارهابيه في مصر الملفات ثقيله والقمه العربيه لم تناقش كل الملفات في العمق وهذه الملفات تحتاج الي اجتماعات اخري واتصالات بين الدول العربيه وبعضها البعض ولن تحل كما يعتقد البعض في يوم او يومين بالاضافه الي التخوف العربي من اسرائيل وايران الذي يري العالم العربي انهم يهددان المنطقه ورغم ذلك هناك من يؤيد فتح حوار مع ايران ومحاولة تقريب وجهات النظر بين ايران والدول العربيه وخاصة دول الخليج التي لديها تخوفات من الملف النووي الايراني والمفاعلات الايرانيه التي تهدد الدول الخليجيه اذا حدث تسرب في هذه المفاعلات الخلافات لم تظهر في العلن والكل استخدم التعبير عن موقفه بحكمه وعقلانيه ولكن لا احد يعلم ماذا دار في الغرف والاجتماعات المغلقه او ماذا يخبئ كل طرف في جعبته والقمه العربيه لم تعطي احساس للشارع العربي بكلام القاده والزعماء العرب ولم يحسوا بصدق كلامهم ولكن المقترح البحريني انشاء محكمه عربيه لحقوق الانسان في البحرين خطوه جيده ومحترمه نتمني الا تتوقف رغم ان الصحافه الايرانيه سخرت من هذا المقترح البحريني وقالت ان البحرين لديها نظام يقمع المتظاهرين والشعب البحريني ولكن هذا هو طبيعة الصراع بين البحرين وايران ومحاولة ايران التدخل في الشئون الداخليه للدول العربيه الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور اكد علي ان التدخل في الشاْن الداخلي للدول العربيه هو محاوله لشق الصف العربي وطالب بحل سياسي للازمه السوريه كما طالب المجتمع الدولي بمنع تهويد القدس وطالب بمراجعة بعض الدول العربيه موقفها وحساباتها من مصر وبصراحه شديده اعتبر ان خطاب الرئيس عدلي منصور استطاع في خطابه طرح كل القضايا العربيه وارسال رسائل قويه واعتبر خطابه من اقوي الخطابات في هذه القمه الجزائر عبرت عن ادانتها الشديده لاعمال التطرف واعمال التحريض في الدول العربيه واعلنت التاْهب لاستضافة مؤتمر دول عدم الانحياز بشكل يساهم في حل ازمات الدول العربيه لذلك مصر والجزائر يجب عودتهم بقوه في الايام المقبله لانهم مفتاح الحل للقضايا العربيه بالاضافه الي الاردن التي طالب العاهل الاردنيبضرورة مساعدة اللاجئين السوريين وايجاد حل سريع للازمه السوريه وطالب الرئيس السوداني عمر البشير القاده العرب بضرورة التشاور المستمر وتفعيل دور الجامعه العربيهوتحقيق الامن والتنميه واعتبر المنصف المرزوقي الرئيس التونسي التحدي الان اما ان نكون اولا نكون   الكويت حاولت لم الشمل العربي وظهر ذلك في اجتماع الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير الكويت مع القاده العرب ومحاولة تقريب وجهات النظر والقيام بدور الوسيط وهذا ما تحدث عنه وزير الخارجيه الكويتي في المؤتمر الصحفي وقال ان الخطابات كانت في منتهي الصراحه ماعبر عنه قادتنا بصوره واضحه عن الامور المغلقه والاختلافات البينيه واللقاءات التي تمت كانت لقاءات مكثفه مع كل القاده العرب وكانت هناك نقاشات علي ما بعد التشخيص وجميع القاده مدركين علي انه يجب التركيز علي ارضيه مشتركه وتحدث عن الخلاف الخليجي وقال نحن اليوم في اطارنا العربي ومجلس التعاون الخليجي مهم في العمل العربي ونحن في البيت الكبير جامعة الدول العربيه واللقاءات التي تمت والاتصالات سوف يكون لها نتائج ايجابيه في المستقبل القريب واكد ان تدمير سوريا سوف يمتد الي باقي الدول والحل السلمي تجنبا للامور السيئه التي تحدث في المنطقه الدكتور نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربيه في المؤتمر الصحفي بعد نهاية القمه العربيه الخامسة والعشرين ساْله الاعلامي المتميز في اذاعة صوت العرب محمد حلمي عن الامن المائي للدول العربيه وازمة سد النهضه وكان رد الدكتور نبيل العربي رد دبلوماسي قال ان هناك انهار دوليه وهناك دول لها حق في هذه الانهار وهناك اتفاقات دوليه ولكل نهر من الانهار وضع قانوني واكد الدكتور نبيل العربي ان هناك خلافات بين الدول علي المياه وان الحل ليس عن طريق القضاء الدولي كما يتصور البعض لان القضاء الدولي يشترط موافقة الطرفين وهذا صعب ويمكن حل ازمة المياه بالتوافق بين الدول وعمل ضغوط لحل المشكله انتهت القمه العربيه الخامسة والعشرين في الكويت واختلف البعض حول نجاحها او فشلها ولكن الازمات مازالت موجوده والخلافات في البيت العربي لم تنتهي ونتمني ان تكون القمه العربيه القادمه في مصر 2015م تشهد عودة مصر بقوه والمساهمه مره اخري في حل المشاكل والازمات بالوطن العربي ونتمني ان ياْتي العام القادم وتكون كل مشاكل العرب تم حلها ونري الوحده العربيه في كافة المجالات المختلفه كما نتمني ان ترضي جامعة الدول العربيه احلام وطموحات الشعب العربي من المحيط الي الخليج

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمه عربيه عاديه والشارع العربي غير متفائل بالايام القادمه قمه عربيه عاديه والشارع العربي غير متفائل بالايام القادمه



GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 17:37 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 13:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya