تصعيد ميشال عون لن يوصله الى كرسي الرئاسة اللبنانية
أخر الأخبار

تصعيد ميشال عون لن يوصله الى كرسي الرئاسة اللبنانية

المغرب اليوم -

تصعيد ميشال عون لن يوصله الى كرسي الرئاسة اللبنانية

بقلم رياض شومان

تتصاعد حدة الجدل السياسي في لبنان على خلفية الفراغ الرئاسي المستمر منذ سنتين ونصف السنة تقريبًا، خصوصًا في أعقاب الدعوة التي أطلقها الجنرال ميشال عون قائد الجيش الأسبق ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النيابي لأنصاره لإشعال الأوضاع في الشارع والخروج في حراك شعبي يوم 28 سبتمبر/ أيلول الجاري، الذي يصادف موعد عقد جلسة جديدة لمجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية.

وقد قوبلت هذه الدعوة بهجوم لاذع من قبل عدد من كبار السياسيين اللبنانيين، محذرين من خطورتها على الاستقرار الأمني في البلاد، في وقت فشلت فيه كافة محاولات عون المتمثلة في الغياب عن جلسات الحكومة وتعطيل انتخاب الرئيس ومقاطعة جلسات الحوار الوطني، في تحقيق ما يتطلع إليه لجهة الضغط على المجلس النيابي لانتخابه رئيسًا للجمهورية تحت شعار "انا أو لا أحد" ، وبات الجنرال الثمانيني يتطلع الى تكرار تجربة العام الماضي باللجوء الى الشارع في خطوة قد تنعكس بالسلب عليه، بحسب مراقبين.

ويرى المراقبون أن التمديد لقائد الجيش اللبناني الحالي العماد جان قهوجي، الذي تنتهي ولايته أواخر شهر أيلول/سبتمبر الجاري، بعد أن مدد له مرتين سابقتين "لا مفر منه" وأن الحكومة ستتخذ قرار التمديد في جلستها المقبلة ولن تتأثر بتهديد النائب العماد ميشال عون باللجوء الى التظاهر لحل الأزمة السياسية "خصوصًا أن هذا التهديد غير مدعوم من حلفاء عون أصلا، وعلى رأسهم "حزب الله" الذي لا يشاركه في موضوع النزول الى الشارع ".

ويقول المتابعون لما يجري في لبنان أن "الوضع سيبقى حاليا ضمن اطار المراوحة، وليس هناك بارقة أمل في حل قريب للمشاكل اللبنانية المتراكمة". ويلفت هؤلاء الى أن "الأمور بدل التسوية تتجه نحو التصعيد "، معتبرين أن مردَّ تعاظم الأزمة السياسية في لبنان، يعود لما قام به "التيار الوطني الحر" ورئيسه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الذي عطل جلسات الحوار الوطني، وعطل جلسات الحكومة". ويرون أن "تهديد عون بالشارع لن يوصله إلى رئاسة الجمهورية التي تتطلب رئيسا ميثاقيا يستطيع جمع الكل حوله".

ويؤكد المتابعون أن كل ما يقوم به عون سيبقى مجرد تهويل وتحريض لن يوصلاه الى هدفه برئاسة البلاد، ويوضحون أن "التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي سيتمُّ للمرة الثالثة لا محالة"، لافتين الى أن "الأزمة السياسية وعدم وجود رئيس للبلاد، لن تمكن الحكومة من تعيين قائد جديد للجيش، علمًا بأن المؤسسة العسكرية لا يمكن أن تكون بلا قائد في ظل الحرب التي يخوضها الجيش اللبناني ضد التنظيمات الإرهابية على الحدود مع سورية، وضد الخلايا الإرهابية في مختلف المناطق اللبنانية".

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصعيد ميشال عون لن يوصله الى كرسي الرئاسة اللبنانية تصعيد ميشال عون لن يوصله الى كرسي الرئاسة اللبنانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:38 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

مشروب"الحليب الذهبي" ينبوع الصحة والعافية

GMT 06:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

سيدة متزوجة تتعرض لاغتصاب جماعي في سطات

GMT 11:48 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

أسرار اختيار ديكورات غرف نوم أطفال بنات

GMT 01:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفيات ليبيا كابوس يضاعف محنة المواطنين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 02:23 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الأكسسوارات الشفافة أحدث موضة لخريف 2018

GMT 09:10 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

داليا مجدى عبد الغنى تكتب" الثأر الشرعى"

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya