عقوبة السرقة بالإكراه

عقوبة السرقة بالإكراه

المغرب اليوم -

عقوبة السرقة بالإكراه

بقلم - سامي دياب

نص قانون العقوبات المصري  على جريمة السرقة بالإكراه  فى قوله " يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة من يرتكب سرقة بالإكراه, فاذا ترك الأكراه أثر جروح تكون العقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة".وترجع علة التشديد هنا إلى أن الجانى الذى يستعمل الإكراه لتنفيذ السرقة هو شخص على درجة كبيرة من الخطورة الاجرامية

والإكراه يعتبر ظرفا مشددا في جريمة السرقة ولكن لايكفي الإكراه وحده لتشديد العقوبة إذ لابد من توفر ظروف أخرى تصاحب الإكراه وهي :    توفر ظرف الإشتراك أي ارتكاب الجريمة من قبل اكثر من شخص أو توفر ظرف الليل او أستعمال السلاح او احداث عاهة مستديمة  للمجني علية او كسر أو مرض يقعده عن أعماله المعتادة أو موت شخص او توفر ظرف المكان او الزمان او استخدام الحيلةوتتراوح العقوبة بين السجن المؤبد أو المؤقت حسب جسامة الجريمة المرتكبة   فإذا توفر ظرف الكراه منفردا دون توفر ظرف آخر فلا يعتبر ظرفا مشددا للعقوبة ويعاقب الجاني بعقوبة السرقة البسيطة اما إذا أحدث الجاني أذى بالمجني علية سبب له عجزا اومرض اقعده عن القيام باعمالة المعتادة مدة تزيد على عشرين يوما عد ذلك ظرفا مشددا للعقوبة عقوبتة السجن خمسة عشر سنة أما إذا كانت الإصابة لاتقعد المجني عليه عن أعماله المعتادة الفترة المحدده قانونا فلاتشدد العقوبة .... المواد439-443 قانون العقوبات رقم111لسنة1969 المعدل .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقوبة السرقة بالإكراه عقوبة السرقة بالإكراه



GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

GMT 15:28 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

‏عام يمر بكل ما فيه وكثير من الأحلام مُعلقة

GMT 15:02 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الوحدة الوطنية التي نريدها

GMT 07:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نحو اتفاق عالمي جديد حول الهجرة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya