كذبة حقوق الإنسان

كذبة حقوق الإنسان

المغرب اليوم -

كذبة حقوق الإنسان

فريدة محمد

حولت الولايات المتحدة الأميركية مصطلح حقوق الإنسان لأكبر كذبة فبعد أن استخدمته باعتباره ماردا جبارا تحقق من خلاله أهدافها قتلته في أقرب فرصة بالعنف الذي ارتكبوه ضد المتظاهرين في ولاية دالاس.

الدولة لم تنتهك حقوق الإنسان فقط، بل مارست التفرقة العنصرية بأسوأ أشكالها وصورها؛ وبهذا خالفت المواثيق الدولية، والأغرب من ذلك أن المنظمات الدولية التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان وقفت صامتة ولم تدافع عنها.

هذا يكشف الوجه الحقيقي لاستخدامات حقوق الإنسان، ويكشف الوجه القبيح للدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، والسؤال لماذا يوجه السلاح تجاه الدول العربية ولا يوجه تجاه من يخالفه من دول الغرب بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص؟".

دول الغرب لم تنتهك حقوق الإنسان فقط في دولها، وإنما في العالم العربي والأمثلة كثيرة في الدول التي تعاني ولا تزال من أزمات سواء في العراق أو غيرها، بكذبة حقوق الإنسان ظهرت حركة "داعش" ونمت التنظيمات الإرهابية بعد أن أسهمت في نشر الفوضى بمسمى "حقوق الإنسان".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كذبة حقوق الإنسان كذبة حقوق الإنسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya