كلمات حقّ بحقّ الحكومة

كلمات حقّ بحقّ الحكومة

المغرب اليوم -

كلمات حقّ بحقّ الحكومة

بقلم - محمد داودية

أتحدّث عن تجربة طويلة مباشرة من الاتصالات واللقاءات والمشاورات لمواجهة المعيقات والتحديات التي تعترض الصحافة، فمنذ نيسان الماضي ونحن في «خلية أزمة»: نقابة الصحافيين والدستور والرأي، من أجل تحديد الروافع ووسائل الدعم الذي تحتاجه الصحافة الأردنية لتظل قائمة بواجبها ودورها وحمل رسالة الوطن ومواقفه وتوجهاته حيال قضايا المنطقة والإقليم، بمهنية ومصداقية، كما قال دولة رئيس الوزراء في حديثه الهاتفي الأربعاء الماضي مع نقيبنا الدينامي الموثوق.
وأشير بالأخص إلى الاجتماع الحاسم الذي عقد في دار رئاسة الوزراء صباح يوم الأحد 9 تموز برئاسة دولة الرئيس وحضور علي الغزاوي، وزير العمل، ومحمد المومني، وزير الإعلام، وسهير العلي، رئيس صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي، ونادية الروابدة، مدير عام الضمان الاجتماعي، وراكان السعايدة، نقيب الصحافيين، ورمضان الرواشدة، رئيس مجلس إدارة الرأي، ومحمد التل، رئيس تحرير الدستور، وطارق المومني، رئيس تحرير الرأي، ومحمد داودية، رئيس مجلس إدارة الدستور. 
ويجدر التأكيد أن كل رجالات الدولة وسيداتها الذين تحدثت معهم بخصوص الدستور، دولة هاني الملقي ودولة فايز الطراونة وأصحاب المعالي ممدوح العبادي وعلي الغزاوي ومحمد المومني وعمر ملحس وعوض المشاقبة ومروان عوض وسهير العلي وأصحاب العطوفة عزالدين كناكرية وناديا الروابدة ورمزي نزهة وأحمد مشاقبة ظلوا على الدوام ينظرون إلى الصحافة الأردنية نظرة وطنية نفاذة تضعها في المكانة السامية باعتبارها فصيلًا من فصائل الدفاع عن الوطن والعرش ومساحة نقية لقيادة الرأي العام وتفاعل الآراء ومواجهة التطرف والغلو والإرهاب. 
نحن نتعامل مع حكومة تستوعب النقد وتتفهم دور الصحافة ومسؤولياتها وتدعمها. وتقدر الكتّاب الصحافيين، طليعة شعبهم وضميره الحر الحي. فلم يحصل أن اتصل بي أو بزميلي رئيس التحرير، طيلة الأشهر التسعة الماضية، أي مسؤول محتجًا على مقالة ناقدة أو خطأ، رغم أننا نجتهد فنخطئ ونصيب. 
والشهادة لله، أنك يا دكتور هاني الملقي وقفت الوقفة الوطنية الحاسمة المؤثرة والوقفة الشخصية الشهمة القصوى مع صحيفة الدستور. تفهمت مشكلاتها وأقلت عثرتها. كما أنك قدّمت للصحافة الكثير الكثير، فقمت بتصويب العديد من الأنظمة والقوانين. وأصدرت العديد من التعليمات والقرارات والتوجيهات، التي كانت كلها لخدمة الصحافة.
لقد ولّت أيام المكابدة المهينة التي كانت الصحافة والصحافيون فيها «ملطشة». حين كان رؤساء حكومات ووزراء إعلام يتجبّرون في الصحافة والصحافيين. فلم يكن يستدعي الأمر إلا هاتفًا واحدًا لا نقاش فيه، لإعدام أي صحيفة: «سكروها». 
وهكذا سكّرت في السبعينيات صحيفة «الأخبار» التي أصدرها طويل العمر فؤاد النمري ورَئِسَ تحريرها معالي راكان المجالي. و«سكّرت» في أواخر السبعينيات صحيفة الشعب التي كان رئيس تحريرها المرحوم إبراهيم سكجها. وفي الثمانينيات «سكّرت» مجلة الأفق التي أصدرها المرحوم مريود التل وطويل العمر معالي طارق مصاروة. وتم تشريد الصحافيين والكتاب وحبسهم ومنعهم من الكتابة وطردهم من العمل.
تحظى الصحافة الأردنية اليوم بدعم وبتفهم لدورها ورسالتها، لا تعيقه فِرْيةُ أن الصحافة الورقية آفلةٌ عما قريب. فقد أشارت الاستطلاعات إلى أن الصحافة الورقية مستمرة في العالم المتقدّم حتى نهاية العشرينيات. وأنها مستمرة في العالم الثالث حتى منتصف الأربعينيات، بسبب الأمية الإلكترونية الكاسحة في العالم الثالث، الذي يزداد تخلفًا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات حقّ بحقّ الحكومة كلمات حقّ بحقّ الحكومة



GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

GMT 15:28 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

‏عام يمر بكل ما فيه وكثير من الأحلام مُعلقة

GMT 15:02 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الوحدة الوطنية التي نريدها

GMT 07:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نحو اتفاق عالمي جديد حول الهجرة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya