المراهقة السياسية المتأخرة‎

المراهقة السياسية المتأخرة‎

المغرب اليوم -

المراهقة السياسية المتأخرة‎

بقلم: المصطفى المريزق

من يقصف الناس بالسب والشتم وبالنعوت الصبيانية باسم المبادئ والأخلاق، لا طريق أول ولا طريق ثانِ ولا ثالث له، ولا مستقبل له. أن العذرية السياسية لا تصنعها الشعارات والوجه الحسن، بل يصنعها الصمود في وجه الوصولية والابتزاز باسم التميز. ونضالنا اليوم هو بالأساس نضال ضد كل أشكال الحد من حريات المجتمع في التعبير عن رأيه وضد كل رموز التقزز السياسي اينما وجدوا.

اليوم نحن في مرحلة مفصلية تنذر بالتمكن والتوغل، والمغارية ينتظرون من يحميهم ومن يوفر لهم العيش الكريم وليس من "يطنز" عليهم بالجرءة المصطنعة واللغو اللغوي. أن المراهقة السياسية المتأخرة لبعض الوافدين الجدد على منصات الزعماء، لن تقوي إلا الخصم في زمن الهجوم الكاسح على الحريات والمكتسبات وعلى الأمل المنشود في القوى الحداثية التي توجد اليوم في مفترق الطرق.

أن من فاته القطار، عليه أن يعترف بتأخره، وعليه من يبحث عن وسيلة أخرى للتنقل. وأخيرا، لن ينفع في شيء رفع شعارات اليسار في الهواء، نحن مغاربة أولًا، وطنيون ثانيًا، جبالة ونفتخر، والنضال والصمود في وجه الاستبداد بكل أنواعه وضد البطريكية والميزوجينية.. تهمتنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المراهقة السياسية المتأخرة‎ المراهقة السياسية المتأخرة‎



GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 17:37 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 13:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya