ماذا بعد تفجير الحرم النبوي

ماذا بعد تفجير الحرم النبوي

المغرب اليوم -

ماذا بعد تفجير الحرم النبوي

تفجير الحرم النبوي
أكرم علي - المغرب اليوم

بعد تدريب مكثف وتجهيز وإعداد محدد كي ينال الشهادة ويلحق بالشهداء في الجنة، هكذا اعتقد ثم خطط واستعد لتحقيق هذا الهدف.. ويظن في النهاية أنه مسلم قريب من الله حين يقوم بتفجير يضيع ضحيته العشرات من الأبرياء الذي يراهم هذا الانتحاري أنها كفار لا يليق بهم الا الموت بهذه الطريقة البشعة.

وأعتقد أن هذا الحادث الغادر والمشين أبرز دليل على أن الإسلام برئ من هؤلاء الحمقى الذين يسيئون للإسلام الوسطي ومبادئه السمحة.

لا يمكن أن يتخيل أحد أن يفكر الإرهاب في تفجير المقدسات الدينية وخاصة الإسلامية وأن تكون وجهته المسجد النبوي الشريف، أمر لا يصدقه إنسان على وجه الأرض، الأمر معقد للغاية ومفاجئ وتعدى حدود الخيال بمراحل عدة.

آن الأون أن تتخذ المملكة العربية السعودية وبمعاونة الدول الأخرى إجراءات حاسمة ضد أي محاولات لنشر الإرهاب ووقف كل من يريد التعدي على المقدسات الدينية، فماذا بعد التفجير الانتحاري في ساحة المسجد النبوي وما التداعيات التي سيؤدي لها هذا الحادث المشين.

الأمر لابد لا يمر مرور الكرام وأن يكون هناك حساب للمسؤولين وإعادة ترتيب الأوراق لوقف هذا الخطر والتصدي له بكافة الأشكال من خلال التعاون والتنسيق المستمر بين الدول العربية والإسلامية للحفاظ على صورة الإسلام.

أعتقد أن هذه العملية لن تكون الأخيرة بين وستلحق بها عمليات أخرى ولكن اتحاد الدول امامها سيكون الرادع لها. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا بعد تفجير الحرم النبوي ماذا بعد تفجير الحرم النبوي



GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 17:37 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 13:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya