عشرة أسباب لعزوف الناخبين عن الاقتراع

عشرة أسباب لعزوف الناخبين عن الاقتراع

المغرب اليوم -

عشرة أسباب لعزوف الناخبين عن الاقتراع

أكرم علي

لم أندهش ولم أستغرب مثل الكثير الذين اندهشوا من قلة الإقبال على اللجان الانتخابية في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي جرت في 14 محافظة مصرية، حيث كانت متوقعة في ظل هذا الزخم من الناخبين المجهولين وغير المعروفين للمواطنين وليسوا ذو ثقة لاختيارهم وتمثيلهم في البرلمان لما كان معروف سابقًا من جميع البرلمانات التي شهدتها مصر بأن أعضائه يزيدون غنى على حساب أصوات الفقراء ولا يعملون من أجل مصلحتهم.
وللتعرف على الأسباب العشرة حسب رؤيتي المتواضعة لعزوف الناخبين، هي كالأتي:

أولًا: ضعف الدعاية الفعلية من قبل الناخبين ولقاء المواطنين والإعلان عن برامجهم وما يمكنهم تقديمه داخل البرلمان حال فوزهم دون الاكتفاء فقط بنشر اللافتات فقط.

ثانيًا: عدم ثقة المواطن في الشخص الذي يخوض الانتخابات حيث يتمسك المصريون بسمعة البرلمانات السابقة بأنها لا تفعل شيء للفقراء إطلاقًا.

ثالثًا: الدعاية غير الكافية من قبل الأحزاب والقوائم المختلفة والقيام بدور التوعية من خلال وسائل الإعلام سواء المرئية أو المكتوبة أو المسموعة.
 
رابعًا: إصابة المواطنين باليأس وعدم الاستماع لهم وزيادة العناء الاقتصادي على عاتقهم لم يعطيهم الدفاع للنزول إلى اللجان.

خامسًا: التوتر داخل الحكومة المصرية بعدم اعتبار أيام التصويت إجازة رسمية ثم اعتبار نصف اليوم الثاني من التصويت أجازة لزيادة المشاركة مما أدى إلى حدوث تخبط بين المواطنين.

سادسًا: عودة الكثير من شخصيات الحزب الوطني إلى المشهد السياسي والتأكد من عدم التقدم للأمام بل العودة للوراء بنجاح ممثلي "الوطني" المنحل والتي قامت ثورة "25 يناير" ضده.

سابعًا: قصر فترة الدعاية الانتخابية وغياب الرؤية لدى الناخبين مما لا يسمح لهم بالمعرفة الكافية بمواعيد الانتخابات والمرشحين بها.

ثامنًا: الحملات الإعلامية التي استهدفت البرلمان والتشكيك فيه والهجوم على الأحزاب كلها رسائل سلبية أدت إلى العزوف وظن الكثير أن الحياة السياسية يكفيها وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي فقط.

تاسعًا: تهديد اللجنة العليا للانتخابات للمواطنين بتوقيع الغرامة البالغة 500 جنيه عليهم إذا لم ينزلوا إلى اللجان مما أدى إلى رفض ذلك الأسلوب من قبل الدولة.

عاشرًا: اقتناع الشباب بعدم الاستماع لهم والاستعانة بهم وتحقيق آمالهم مما أجبرهم على عدم المشاركة وترك المساحة لكبار السن فقط.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرة أسباب لعزوف الناخبين عن الاقتراع عشرة أسباب لعزوف الناخبين عن الاقتراع



GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يَموت حقٌّ لا مقاومَ وراءَه

GMT 17:37 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 13:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya