بقلم :محمد الدوي
ظهرتْ النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية المصرية، والتي كانت بين المشير عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي، لصالح الأول، وعبر الشعب المصري عما بداخله، وامتدت فترة التصويت لمدة ثلاثة أيام، نظرًا لعدم إقبال الناخبين في أول يومين من الساعة الثانية عشر ظهرًا حتى السادسة مساءً؛ نظرًا إلى حرارة الجو، كل ذلك مر بغض النظر عن السلبيات والإيجابيات، التي شاهدناها في الأيام الماضية، ولكن ما نحتاجه الآن، هو أن نوجه رسالة إلى رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، ونقول له؛ هذا هو الشعب المصري، الذي عبر عن إرادته، وجاء بك رئيسًا للجمهورية، فأتمنى أن تلبي رغباته، ونداءه، في أن توفر له، المأكل الطيب، والمسكن، ولا أريد أن أرى جائعًا ولا متسولًا في الطرقات، ولا نائمًا على الرصيف، ولتعلم سيادة الرئيس، أن هذا الشعب قام بثورتين على رئيسين، الأول منهما كان ديكتاتورًا حكم البلاد أكثر من 30 عامًا، والثاني كان تابعًا للمرشد وجماعته، وحاول أن يدخل البلاد في نفق مظلم، ولكن بإرادة الشعب، وبوقوف القوات المُسلَّحة بجواره كانت نهايتهما، أرجو ألا تتناسى ذلك، لأن الشعب لن يترك حقه مهما كان.