متى يعود الزعيم إلى سكة الألقاب

متى يعود "الزعيم" إلى سكة الألقاب؟

المغرب اليوم -

متى يعود الزعيم إلى سكة الألقاب

بقلم : محمد خالد

غاب فريق الجيش الملكي الذي يعد أحد أعرق الأندية في الدوري المغربي لكرة القدم طويلا عن منصات التتويج محليا وقاريا، لأسباب عديدة ومختلفة يعرفها القائمون على النادي، على اعتبار أن أهل مكة أدرى بشعابها، لكن لم يعد مقبولا أن يظل فريق من قيمة الجيش بعيدا عن الألقاب لمزيد من الوقت، إذا حان الوقت ليستعيد كبرياءه المفقود وعنفوانه الذي جعل جماهيره العريضة والكبيرة تطلق عليه لقب "الزعيم".

صحيح كانت هناك مجموعة من الأخطاء التي جعلت الفريق يتراجع في أدائه ونتائجه خلال السنوات الأخيرة لعل في مقدمتها بعض الانتدابات الخاطئة، وغياب الاستقرار التقني في ظل الاستعانة بعدة مدربين، بالإضافة إلى سياسة الانغلاق على الذات، بما أن النادي تابع للمؤسسة العسكرية، لكن يبدو أن مسؤولي الفريق فطنوا لهذا الأمر، وغيروا استراتيجية عملهم، بعد أن قرروا الانفتاح على الإعلام ولو بشكل متحفظ نوعا ما، والتخلص من بعض اللاعبين المنتهية صلاحيتهم، واختيارهم الاحتفاظ بابن الدار عبد المالك العزيز الذي لطالما كان بمثابة عجلة احتياط، يتم اللجوء إليها بعد الانفصال عن المدرب الرسمي.  

العزيز برهن أنه الرجل المناسب لإعادة التوهج إلى الفريق العسكري، بعد أن قاده في الموسم الماضي للبصم على انطلاقة يمكن وصفها بـ "الصاروخية" خلال النصف الثاني من البطولة، بعد أن تولى مهمة الإشراف على " العساكر" خلفا لخوصي روماو، حيث نقل الفريق من المراتب الأخيرة إلى الصفوف الأمامية في ظرف دورات معدودات، بل ونافس به على إحدى البطاقات المؤهلة لكأس الكاف إلى حدود آخر جولة.

ابن "القلعة العسكرية" كان ذكيا ووجد التوليفة المناسبة لاستنهاض همة الجيش والعودة به إلى ساحة المعركة على الألقاب، من خلال فتح المجال أمام أسماء شابة، ومنحها الثقة والتخلص من أخرى لم يعد لديها ما تقدمه للنادي، كما أنه كان مهندس أبرز صفقات الفريق في "الميركاتو الصيفي"، حيث لم يكن "شرها" في التعاقدات، ولم ينتدب من أجل الانتداب فقط، بل اختار أسماء بعينها، يعي جيدا أنها قادرة على تقديم الإضافة وتحقيق نقلة نوعية داخل المجموعة.

وبما أن الفريق العسكري هو من الأندية القليلة أو ربما هو الاستثناء الوحيد داخل منظومة الكرة الوطنية، الذي لا يعاني من أزمات مالية، في ظل تبعيته  للمؤسسة العسكرية، فإنه وفق المعطيات المتوفرة سيكون من الأرقام الصعبة في معادلة التنافس على الالقاب في الموسم الجاري، خصوصا أنه يلعب على واجهتين، هما كأس العرش والدوري الوطني، فهل اقتربت عودة الزعيم إلى مكانته الطبيعية كبطل متألق ؟ سؤال ستأتي إجابته مع مرور الجولات والأدوار الإقصائية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى يعود الزعيم إلى سكة الألقاب متى يعود الزعيم إلى سكة الألقاب



GMT 12:16 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

من المسؤول عن تسريح اللاعب خالد الصروخ؟

GMT 06:10 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"غلطة الشاطر بألف"... يا "عساكر "

GMT 08:43 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

بين الرفض والقبول

GMT 08:40 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي

GMT 14:43 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

هذا الرجل الذي لم ألتقه يوما ما أبدا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 21:05 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شمس الكويتية وفيفيان مراد ودومنيك حوراني نجوم حفل لاكليه

GMT 10:28 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

صورة جديدة للفنانة ندى بسيوني برفقة دولفين

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 04:40 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الصفاقسي يتلقى هزيمة جديدة في الدوري التونسي

GMT 21:25 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

أجمل شواطئ كرواتيا لقضاء صيف رائع

GMT 13:16 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تمتعي بقضاء عطلة ملكية في فندق "قصر الشرق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya