انتصار بلا ملح ولا طعم

انتصار بلا ملح ولا طعم

المغرب اليوم -

انتصار بلا ملح ولا طعم

بقلم : توفيق الصنهاجي

نعم فاز الوداد، على واحد من أهم الأندية المغربية في بداية الموسم، على الرغم من كونه جديد على قسم الأضواء، ويلعب فيه لأول مرة في التاريخ...لكن من شاهد مباراة اليوم من الملعب وأعني بذلك الزملاء الصحفيين فقط، سيقف على حقيقة أن مباراة من دون جمهور، تبقى من دون ملح ولا طعم مهما كانت نتيجتها النهائية...

يصعب فعلا تحليل طريقة لعب الوداد الرياضي اليوم، في ظل المشاكل الداخلية القوية التي عاشها الفريق في الأسبوعين الأخيرين...يصعب أن نقيم أداء لاعبينا، وهم الذين مروا بظروف صعبة، لقلة جودة التداريب في الآونة الأخيرة، مع سياسة شد الحبل التي استأترت بالاهتمام الكبير، بين روني جيرارد، و سعيد الناصيري، رئيس النادي، والذي أعود لأقولها، يتحمل مسؤولية كل ما يقع في النادي بداية مة هذا المشكل، لأنه هو من كان وراء جلب مدرب يجهل الشيء الكثير عن وداد الأمة، وبمبلغ لم يأتي به أحد من المدربين السابقين على عهده، ومدة في العقد، لم تكن لا للحسين عموتة، الذي توجنا معه بلقب عصبة الأبطال الإفريقية، والبطولة رقم 19، ولا للبنرزتي، الذي استمتعتنا معه بكرة جميلة للآمانة...
لكن وعلى الرغم من ذلك، يمكن تسجيل بعض النقط الحسنة التي يمكن تلخيصها كالآتي:

 -نجاح موسى انضاو، ككوتش في أول تجربة له مع كبار وداد الأمة...
- رغبة ملحة للاعبين في إدراك فوز معنوي كانوا في أمس الحاجة إليه، بل كانت كل مكونات الوداد الرياضي في أمس الحاجة إليه...
-محمد الناهيري يسجل أول هدف له من ضربة حرة مباشرة، منذ قدومه للوداد الرياضي قبل أكثر من سنة، وهو الذي كان متخصصا في الضربات الحرة رفقة الفتح الرياضي الرباطي...خاصنا شي تزغريتة السي الناهيري... الناهيري بين قوسين، عوض عبد اللطيف نوصير الذي تراجع مستواه مؤخرا، فجلس في كرسي الاحتياط، وهذا ليس عيبا...
 
-بابا توندي: راقني مستواه اليوم كصانع ألعاب...ما رأيكم؟
-جيبور ويليام: لا زلت مصمما على أنك لم تعد تحمل من جيبور 2017 إلا الإسم...في لقطة ضربة الجزاء، بالنسبة لي لو كان في مستواه القديم، لسجل الكرة من أول وهلة من دون الحصول على ضربة جزاء، التي أهدرها بنفسه...
-سجلنا ثلاثة أهداف اليوم من بينها هدف بديع أووك الأول هو الآخر منذ التحاقه بوداد الأمة...ولو أن الهدف جاء بعد ان رد الحارس الحريزي ضربة الجزاء الضائعة من رجل جيبور...
-بمقابل تسجيلنا لهذه الكمية المهة من الأهداف، والتي وقعها لاعبو وداد الأمة لأاول مرة كذلك هذا الموسم في مباراة واحدة، فإن دفاعهم وشباكهم تلقت هدفين وهو أمر سيئ أيضا...
-يوسفية برشيد للآمانة، قدم واحدة من أفضل مبارايته هذا الموسم...فريق جيد ويستحق كل الخير...
-نقطة سوداء هي احتجاجات الأعضاء الحريزيين الذين كانوا يتواجدون بالقرب منا في الملعب، على حكم المباراة غورار...أعتقد بأن تحكيمه كان عاديا، في وقت بالغ فيه كرسي احتياط يوسفية برشيد، وأعضاء مكتبه في الاحتجاج، والضجيج المقرون بالسب والشتم طيلة أطوار المباراة...
-لأول مرة لم نلاحظ دخول أيمن الحسوني في الشوط الثاني...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتصار بلا ملح ولا طعم انتصار بلا ملح ولا طعم



GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 16:54 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد اليوم: أقل الأضرار في انتظار العودة

GMT 21:00 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

الوداد اليوم: أولمبيك آسفي دافع من أجل اللقب

GMT 20:27 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

تاريخ الوداد المشرق: المباراة رقم 34

GMT 15:56 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ الوداد المشرق "المباراة رقم 32"

GMT 19:00 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ الوداد المشرق: المباراة رقم 31

GMT 18:50 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الوداد اليوم.. تعادل إيجابي

GMT 18:19 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد اليوم: بداية فك النحس

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya