تطوان _ المغرب اليوم
لقيت فتاة في العشرينيات من عمرها، حتفها وسط منزل كان يستأجره "عشيقها" وسط مدينة مرتيل، حيث أن ذات الفرد المتأصل من باب برّد كان يشاركها الإقامة بذات الفضاء، بينما يسود اشتباه في وقوف تسرب غازي وراء الفاجعة.
وأفادت مصادر أمنية أن الفتاة، التي تنحدر من مدينة وزان، وجدت ميتة في سريرها من طرف صديقاتها، وذلك بعد أن غادر عشيقها الشقة حوالي الساعة الثالثة صباحًا مباشرة بعد عودته برفقتها من ملهى ليلي في مرتيل.
وانتقلت عناصر الشرطة القضائية إلى مفوضية أمن مرتيل والشرطة العلمية التي فتحت حقيقًا في أسباب وملابسات الواقعة القاتلة، وتم نقل جثمان الضحية لمستودع الأموات في المستشفى الجهوي سانية الرمل للخضوع للتشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة بغية التدقيق في أسباب الوفاة بدقّة بالغة.