تطوان - المغرب اليوم
شهد إقليم تطوان، تسجيل ثلاث حالات انتحار متفرقة، في الـ24 ساعة الأخيرة، وهو ما يدق ناقوس الخطر بقوة حول وجود مجموعة من الاختلالات الاجتماعية المقلقة بالمنطقة .
وأوضحت مصادر محلية أن الحالة الأولى سجلت بدوار إحمدانن زاوية سيدي قاسم منطقة بني سعيد، حيث أقدمت فتاة قاصر (12 سنة) على الإنتحار شنقا أمس الجمعة، في ظروف غامضة، علما أنها كانت تعيش ظروفا اجتماعية صعبة، وفق ما أكدته ذات المصادر.
ووضعت شابة تبلغ من العمر 25 عاما، مساء السبت، حدًا لحياتها، في حي عيساوة بمدينة المضيق، عبر تعليق جسدها في جدع شجرة قرب منزل إحدى شقيقاتها.
وأنجبت الهالكة المتحدرة من منطقة باب تازة بإقليم شفشاون، مؤخرا طفلها الخامس بمستشفى سانية الرمل بتطوان، ويبدو أنها دخلت في اكتئاب ما بعد الولادة دفعها الى الانتحار.
وشهد حي بوجراح بتطوان مساء السبت حالة انتحار جديدة ، لشخص متزوج يدعى رشيد (39 سنة)، حيث عثرت عليه زوجته مشنوقا بحبل ملفوف حول رقبته في ظروف غامضة داخل منزلهما.
ويبقى الغريب في الأمر أن الهالك الذي يمتهن النجارة، شخص مشهود له بحسن الأخلاق وكان يعيش حياة عادية رفقة زوجته، كما أنه لم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية.
قد يهمك أيضا :