أعادت السلطات الأمنية في مدينة تطوان، الأحد، تمثيل جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة تبلغ من العمر 78 سنة في وسط المدينة، بعد أن أجهز عليها مواطن جزائري مقيم في المغرب بطريقة غير شرعية.

وتمت العملية، بحضور عدد من المسؤولين الأمنيين في تطوان إلى جانب السلطات المحلية وجمهور كبير من ساكنة الحي التي هزت مشاعرها حادث مقتل السيدة بداخل منزلها في 31 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم .

واعترف المتهم الجزائري البالغ من العمر 23 سنة، بالتهم المنسوبة إليه، وقام خلال هذه العملية بإعادة مشاهد ارتكابه للجريمة الشنيعة بحق الضحية، بداعي السرقة.

يُذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني، كشفت في بلاغ سابق، أن سرية الدرك الملكي في مدينة وجدة كانت قد أحالت المشتبه فيه على مصالح الأمن الوطني

بعدما ضبطته عناصر القوات المسلحة الملكية وهو يحاول اختراق الحدود الشرقية للمملكة في اتجاه الجزائر بطريقة غير مشروعة، قبل أن يتبين أنه يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني من لدن الشرطة القضائية في تطوان، لتورطه في قضية تتعلق بالقتل العمد المقرون بالسرقة الموصوفة.