الدار البيضاء - جميلة عمر
نصبت منظمة "ماتقيش ولدي" نفسها طرفًا مدنيًا للدفاع عن حقوق أربع قاصرات، عقب الاعتداء الجنسي عليهن في مدينة تطوان، من قبل خال أمهن. ووصفت المنظمة، واقعة الاعتداء بـ "الفظيع"، داعية السطات المختصة إلى التدخل ومعاقبة الجاني، وفق ما يقتضيه القانون الجنائي، وتعميق البحث لمعرفة عدد الضحايا الحقيقيين، لهذا المعتدي، نظرًا لماا يتداول في المدينة كونه بيدوفيلي.
وكشف، أن المنظمة تعتزم تمثيل الضحايا في المحكمة، وتنصيب طرف مدني للدفاع عن حقوق الضحايا وأسرتهم. وكانت عضوة من كمنظمة "ماتقيش ولدي"، انتقلت إلى بيت الضحايا، والتقت أسرتهن، للتعبير عن دعم الجمعية مساندتها لها. وكانت محكمة الاستئناف في تطوان، قررت تأجيل محاكمة المتهم بالاعتداء الجنسي، على أربع شقيقات قاصرات، تتراوح أعمارهن بين 9 و15 عامًا، إلى تاريخ التاسع من فبراير/شباط الجاري.