أغادير - المغرب اليوم
عثرت المصالح الأمنية بسيدي قاسم على جثة رجل في السبعينات من عمره مغمى عليه بدوار “بني سنانة” بالإقليم، وآثار اعتداء خطير تظهر على مختلف أعضاء جسمه.
وتبقى أبرز سمات هذه الجريمة، التي يحيط بها كثير من الغموض، هي تعمد الجاني أو الجناة قطع جزء من لسان الرجل السبعيني، وتهشيم وجهه ثم محاولة فقء عينيه، وهي الجروح التي لم تترك له أي فرصة للبقاء على قيد الحياة، بعدما وافته المنية، الجمعة الماضية، ساعات بعد ذلك الاعتداء، بمستشفى محمد الخامس بمكناس، وذلك حسب ما أوردته يومية “المساء”.
وكشفت المعاينة الأولية للحالة التي وجد عليها الضحية “محمد ح”، أن الاعتداء القاتل الذي تعرض له كان بدافع الانتقام وليس شيئا آخرا، حيث تنصب تحقيقات الدركيين على الكشف عن ملابسات هذه الجناية، ومدى ارتباطها بالحملات الانتخابية المستعرة بين المرشحين، خاصة، بعدما شاع على نطاق واسع أن الجاني أو الجناة قتلوا الشيخ المسن لدوافع انتخابية.
وما يعزز فرضية ارتباط الجريمة بالعملية الانتخابية، هو ما ذهبت إليه تصريحات بعض من معارفه، الذين أكدوا أن الضحية تعرض قبل مقتله لسلسلة من التهديدات من طرف أنصار أحد المرشحين الذين تضايقوا كثيرا من إعلان الضحية دعمه لمرشح منافس، وهي الادعاءات التي لم يتسن للجريدة التحقق من صحتها.