أغادير – المغرب اليوم
قام ممتهني الصيد الساحلي في المغرب, في خطوة تصعيدية ، وبشكل تعبيري عن أزمة القطاع، بتشييع جثمان ميناء المغرب الأزرق المعروف بـ”أليوتيس” ويشبه جنازة حقيقية وهي إشارة من المحتجين للوزير أخنوش بوفاة ميناءه بعد أن وضعه في الإنعاش مند نشأته، عبر دعم هيئات أخرى مرتبطة بالقطاع مقابل مشاركتهم في المعرض السنوي، في محاولة من الوزير إيهام الملك والشعب والصياديين بأن الميناء في صحة جيدة، على الرغم أن هذا الأخير مند أن نشأ وهو يعاني العلل،سرعان ما تطورت لتصيب المياه المغربية بعدوى التقسيم فيما بات يعرف بقانون 32.79.10.
ونظمت الجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي في المغرب وقفة احتجاجية في ميناء أغادير، انتهت بما يشبه صلاة الجنازة على ميناء “أليوتيس” الذي اكتشف المهنيون أنه حجرة عثر في تأهيل القطاع، بعدما حاولت الوزارة الوصية على القطاع العمل بمفردها دون التشاور مع المهنيين.
ورفع المحتجون شعارات ضد سياسة عزيز أخنوش بعد صلاة الجنازة منتقدين طريقته في تدبير وتسيير أهم القطاعات مساهمة في إقتصاد البلاد.