شب حريق في مقبرة لدفن أموات المسلمين في حي إحشاش القديم ما تسبب في إتلاف بعض القبور.
 
وظلت النيران المشتعلة تنتقل بسرعة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وساعد على انتشارها السريع هذا كثرة الحشائش في المقبرة، وكان من الممكن أن تنتشر النيران أكثر لولا تدخل عناصر الوقاية المدنية والمواطنين الذين تمكنوا من إخمادها بصعوبة.
 
وخلف الحريق استياء كبيرا في صفوف المواطنين الذين حجوا للمقبرة من أجل معاينة قبور عائلاتهم.
 
وكشف الحريق عن ضعف الوسائل المتوفرة وسرعة التدخل لدى الوقاية المدنية في أغادير بعد مرور ساعة ونصف عن تدخل فرق إطفاء بالرغم من قرب المقر الجهوي للوقاية المدنية.
 
ولم تستبعد مصادر مطلعة أن يكون الحريق ناجم بفعل أحد المنحرفين من عابري السبيل الذين يتخلصون من سجائر أو يتعمدون إشعال النيران في الأعشاب المحيطة في المقبرة.
 
يُشار إلى أن العديد من الجمعيات المدنية دخلت على الخط وبدأت توقع عرائض واستنكار لفتح تحقيق لمعرفة ملابسات ووقائع هذه الحادثة والمتسببين فيها.