أغادير- أحمد إدالحاج
يشكو عدد من المواطنين في حيي السلام والداخلة والأحياء المجاورة لكورنيش مدينة أغادير من تنامي ظاهرة كراء شقق الدعارة التي يساهم في انتشارها مجموعة من السماسرة العشوائيين من دون وثائق قانونية تثبت ذلك، إذ يعملون على تأجير الشقق المفروشة الغير المرخصة في مجال خصب للدعارة الجنسية خصوصًا في الفترة الحالية التي تتزامن مع العطلة وفصل الصيف، حيث تغوص المدينة بعدد كبير من الفتيات اللواتي يأتين من مدن الدار البيضاء وأسفي وفاس خصوصًا لغرض الدعارة والجنس.
وينتظر السماسرة الذين يتخذون المقاهي مكانهم المفضل طول اليوم زبونًا سخيًا لتأجير شقق خاصة ومفروشة بشكل علني للراغبين في ممارسة الزنا، إذ يتقاضى المؤجرون مبالغ تتراوح بين 400 و600 درهم عن الشقة المؤجرة بشكل يومي أو لمدة 5 ساعات إلى 8 ساعات حسب الكلفة والطلب.
وتختلف الكلفة من حي إلى آخر، مثلا حي تالبرجت كونه حيًا راقيًا ونظيف تلزمك كلفة غالية فالشقة تصل كلفتها 1000 درهم لليلة واحة وتصل أحيانًا إلى 1500 درهم في حين لا تتجاوز الكلفة 500 درهم في الأحياء الشعبية مثل الدشيرة وحي الهدى إضافة إلى حي السلام والباطوار التي يقصدها الباحثون عن المتعة الجنسية من أجل الصخب وتعاطي المخدرات.
ويستفيد منها الخارجون عن القانون أو من المبحوث عنهم في قضايا إجرامية خطيرة قد يتواجدون في مثل هذه الأوكار لإبعاد الشبهات عنهم، ولن يتوصل من خلالها رجال الأمن إليهم إذ يستخدم البعض حيلة إعطاء بطاقة مزورة أو حتى زيادة المبلغ المدفوع دون حصول السمسار على إثبات للشخصية.