أغادير - المغرب اليوم
أقدم مجموعة من الشباب ومكونات النسيج الجمعوي في مدينة الدشيرة الجهادية على الانتقال إلى مدينة مراكش ,من أجل إرجاع الشاب الذي أثار ضجة واسعة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي محمد زينون إلى حضن والديه في أغادير.
و عقد المساهمون في هذه البادرة ,الإثنين,اجتماعًا داخل منزل عائلة الشاب في مدينة الدشيرة، بهدف وضع آخر الترتيبات والتحضيرات لإرجاع الشاب لمنزل أبويه، ليتم الانتقال في ساعات متأخرة من الليل صوب المدينة الحمراء رفقة والدته، حيث جرى اللقاء بين الأم وابنها في لحظات مؤثرة تخللتها دموع الفرحة وشوق اللقاء.
وقامت الأم بعد اللقاء بمرافقة الشاب نحو مسقط رأسه في الدشيرة، حيث وصل في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء إلى منزل والديه.
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي اهتزت في الأيام الأخيرة على وقع قصة الشاب زينون الذي اجتاحت صوره وفيديوهاته كبرى صفحات "فيسبوك، و أبهر المغاربة بطريقة تجويده للقرآن الكريم ونمط عيشه، ولقي تعاطفًا واسعًا لدى عدد من المتفاعلين مع قضيته التي أصبحت حديث الألسن.