الدارالبيضاء-فاطمة القبابي
كشفت مصادر مهنية أن اعتداءً شنيعًا طال أحد مالكي السفن، منذ يومين، في ميناء أغادير كاد يودي بحياته، بخاصة وأن المعتدي من ذوي السوابق، وسبق له أن قضى عقوبة حبسية، وهو الأمر الذي أثار استياء أرباب المراكب في الميناء، مؤكدين غياب الأمن في المنطقة. ونددت الجمعية المهنية لأرباب المراكب في أعالي البحار في المغرب بهذا الاعتداء الشنيع، وغيره من الحوادث المتكررة التي أصبحت تهدد حياة أرباب السفن والعاملين في القطاع، مؤكدة أنها راسلت السلطات الأمنية المحلية من أجل تعزيز الأمن والمراقبة لميناء أغادير وعدم السماح لأي كان بالدخول، خصوصًا المعروفين بسوابق في الاعتداءات.
ووفق بيان للجمعية فإن الحوادث في الميناء أصبحت متكررة، واصفة الوضع "بالمقلق للغاية، لأنه يهدد حياة مستثمرين كبار يسهمون في التشغيل باستثمار يبلغ 500 مليون دولار في التصدير". وأوضحت الجمعية أن العاملين في هذا القطاع يشكون من انعدام الأمن من دون استجابة السلطات العمومية لمطالب توفير الأمن"، مؤكدة أن هذه الاعتداءات المتوالية في الموانئ من شأنها أن تؤثر على الاستثمارات الحالية أو الأخرى في طور الإنجاز أو حتى المقبلة منها.
يذكر أن الجمعية تأسست عام 1978، بنحو 46 شركة تعمل في الصيد في أعالي البحار توجد مقراتها في أغادير، وتعتبر الناطقة الرسمية لأرباب المراكب مع السلطات العمومية.