في آخر مستجدات الإستقالة التي تقدم بها العمدة السابق لمدينة أغادير “طارق القباج” من عضوية المجلس الجماعي الذي تسيره أغلبية مطلقة لحزب العدالة والتنمية برئاسة السيد “صالح المالوكي” احتجاجا على طريقة التسيير والعشوائية التي تطبع مجموعة من القرارات.

وأوضحت مصادر أن مصلحة تصحيح الإمضاءات في بلدية أغادير رفضت قبول الإستقالة بداعي عدم حضور المعني بالأمر شخصيا للإمضاء على إستقالته في السجل الخاص بذلك؛ولحساسية الموضوع الذي لايمكن بأي شكل من الأشكال أن يقبل الإنابة؛بعد أن قام “طارق القباج”بتكليف أحد مستخدميه للإشراف على هذه العملية؛وهو الأمر الذي قبل بالرفض من طرف موظفي مصلحة تصحيح الإمضاءات وطلبوا المستخدم بإبلاغ موكله بإجبارية الحضور شخصيا.

وتجذر الإشارة أن المجلس الجماعي لأغادير يعيش مجموعة من التشنجات التي جلبت عليه سيل من الإنتقادات في طريقة تذبيره للشأن المحلي للمدينة وجعلت درجة التوتر والإحتقان الإجتماعي ترتفع يوما بعد يوم وكان آخرها خوض عمال الإنعاش لإعتصام ووقفة إحتجاجية للتنديد بسياسة المجلس تجاههم.