أغادير-المغرب اليوم
لفظ شخصٌ يبلغ من العمر (36 عامًا)، أنفاسه الأخيرة في قسم المستعجلات للمستشفى الجهوي الحسن الثاني في أغادير، حيث نُقل إلى المرفق وهو في حالة صحية متدهورة، عقب إخراجه من مسبح إحدى الفنادق، الذي يُقيم فيه مع أسرته، وقد شارف على الغرق.
وبينت مصادر محلية أن المتوفى، المنحدر من مدينة خريبكة والأب لطفلين، يُعاني قيد حياته من الربو، مرجحا أن تكون أزمة تنفسية مفاجئة قد ألمت به وهو يسبح، وقد فارق الحياة رغم الإسعافات الأولية التي قُدمت له في الفندق وإجراءات إنقاذه في المشفى.
وحلت مصالح الشرطة القضائية التابعة للأمن الولائي في أغادير في مكان الواقعة لمباشرة البحث القضائي في ظروف الحادث وملابساته، فيما أمرت النيابة العامة المختصة بتوجيه الجثة صوب التشريح لإصدار تقرير يحدد أسباب الوفاة.