أعربت شحرورة الأغنية الشعبية سلطانة عبير، عن حبها الكبير للجمهور المغربي داخل وخارج الوطن، متمنيتًا لكل الفنانين المغاربة المزيد من الشهرة والتألق على المستوى العربي والعالمي.

وصرحت النجمة الشعبية سلطانة عبير أن قصتها مع الفن بدأت في سن مبكرة، حيث كانت تبلغ من العمر 12 سنة، من خلال مشاركتها في العديد من الأنشطة الفنية المدرسية والحفلات التي تنظمها جمعية الشعلة.

وبدأت مسيرتها الفنية الاحترافية في سن 19 سنة من خلال إحيائها للعديد من الحفلات والسهرات في مختلف المدن المغربية، في كل من مدينة الدار البيضاء برفقة مجموعة مسناوة، بالإضافة إلى مدن الناضور السعيدية، ورزازات، ومراكش، والقنيطرة، وغيرها.

في عام 2012 ابتعدت الشحرورة الشعبية سلطانة عبير عن مجال الفن من أجل الزواج والاستقرار في مدينة القنيطرة لمدة فاقت السبعة أشهر، إلا أنها عاودت الرجوع إليه من أجل المزيد من العطاء والتحليق في سماء الأغنية الشعبية.

وأعلنت سلطانة عبير أنها بصدد التحضير لأغنية سينغل بعنوان "كاع الفقها يعرفوني"، كما أنها تستعد لإصدار أغنية "أرشيدة" بطريقة عصرية، وعبرت عن احترامها وتقديرها وإعجابها بنجمتي العيطة، كل من الحمونية  وخديجة مركوم، والنجمة الشعبية زينة الداودية.

وفي كلمة أخيرة أعربت نجمة شحرورة الأغنية الشعبية سلطانة عبير عن شكرها الكبير لمختلف وسائل الإعلام المغربية والعربية، كما عبرت عن حبها لركوب الخيل متغزلة في أحد السرب بعبارة سربة عبدة عمرها ما تهدا.

واختتمت حديثها بالقول: "ملكنا محمد السادس نصره الله ملك الفقراء، ومغربنا مغرب العز، وجمهوري حياتي".