الرباط - ناديا احمد
حضرت الموسيقى الأمازيغية بقوة في مهرجان "موازين"، حيت تعاقب على منصة الأغنية المغربية في مدينة سلا المجاورة للرباط، كل من مصطفى أومغيل وفرقة "إمغران" ونجاة الحسيمية، وأمتعوا الجماهير العريضة بأغاني شعبية أمازيغية أصيلة.
وتعتبر الفنانة الريفية نجاة الحسيمية، من بين أكبر الفنانات اللواتي ساهمن في إشعاع الموسيقى الأمازيغية لمنطقة الريف، استهلت مسيرتها عام 1990 مع عدة فرق محلية قبل أن تؤسس فرقتها الخاصة عام 1997، واشتهرت بأداء أشهر الأغاني الأمازيغية، كما تمتلك أكثر من 25 ألبوما في رصيدها.
ويشاركها التاريخ مصطفى أومكيل، ابن الأطلس المتوسط، حيث وقع حضوره في المشهد الموسيقي المغربي لأكثر من 20 عاما، وأحيى أومكيل العديد من الحفلات وشارك في العديد من المهرجانات في المغرب وخارجه، وهو يعتبر اليوم واحدا من بين أقطاب الأغنية الأمازيغية.
واختتمت الحفل الامازيغي مجموعة "إمغران" التي تأسست عام 1991 في جماعة "يجان" التي تقع في إقليم تزنيت، و أصدرت مجموعة "إمغران" ألبومها الأول عام 1995، لكنها لم تحقق الشهرة إلا بحلول عام 2000 بانضمام "العربي إمغران" إليها، وقد أصدرت المجموعة أكثر من 26 ألبوما وشاركت في تظاهرات ثقافية وموسيقية مغربية وأجنبية عدة.
يذكر أن منصة سلا تحتفي طيلة أيام "موازين" بمختلف ألوان الموسيقى المغربية، حيث خصصت إدارة المهرجان أكثر من نصف برامجها للساحة الوطنية بتنوع مشاربها.