الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف
اختتمت دورة "السينما المغربية وحقوق الإنسان"، مساء الخميس، التي نظمت في برشلونة خلال الفترة من 13 وحتى 29 كانون الثاني/ يناير، تحت عنوان "ما بعد طنجة.. المغرب اليوم"، بمشاركة 13 مخرجا سينمائيا مغربيا.
وشهدت الدورة مشاركة رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان إدريس اليزمي، وصارم الفاسي الفهري المدير العام للمركز السينمائي المغربي، وإستيفا ريامباو مدير الخزانة السينمائية تقديم أكثر من 13 شريطا سينمائيا لقضايا إنسانية ومواقف مرتبطة بحقوق الانسان بمفهومها الواسع.
وسلطت الأفلام التي عرضت خلال الدورة التي أدارها الكاتب العربي الحرثي أستاذ اللغة الإسبانية في جامعة محمد الخامس، والفنان ديفيد كاستيو الضوء على عدد من الاختلالات الاجتماعية والأخلاقية التي يعرفها المجتمع، كما أبرزت مدى التقدم الذي عرفه قطاع السينما في المغرب سواء من الناحية الفنية أو التقنية.