القاهرة ـ أ.ش.أ
أدت الأوضاع الحالية وعدم الإستقرار الذي تعيشه البلاد حاليا إلى تغير نوعية الأغنية وإتجاه بعض المطربين إلى الأغنية الثورية. وقال الملحن الكبير حسن إش إش - للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن إتجاه بعض المطربين إلى الأغنية الثورية نتيجة للأوضاع المتلاحقة وعدم الإستقرار الذي تشهده البلاد. وأكد إش إش أن الفن حاليا في ركود تام بسبب تلاحق الأوضاع السياسية ما أثر أيضا على بعض الأعمال الحيوية الهامة التي تخدم الاقتصاد في البلاد مثل السياحة التي تأثرت بشكل كبير وملحوظ. وتابع قائلا "مايحدث ليست مظاهرات بل وقف حال لكثير من الناس حيث أن مايحدث الآن هو إضرار بالصالح العام ويجب على المغرر بهم أن يفوقوا مما هم فيه وينظرون إلى مستقبل البلاد ولا ينظرون إلى الماضي لأن مرسي لن يعود مره ثانية". وأكد رفضه الأغاني التي تواجه تحديات وخاصة في الفترة الحالية بمعنى أن تكون الأغنية موجهه لجميع أطياف الشعب لأن الهدف الأول والأخير من الأغنية هو التوحد ولم الشمل وليست التفرقة.