دمشق - جورج الشامي
أعلن الموسيقار السوري مالك جندلي، في مؤتمر صحافي، الاثنين، في مدينة نيويورك، عن مشروعه الإنساني الموسيقي، تحت عنوان "صوت أطفال سورية الأحرار". وسيقدّم جندلي مجموعة حفلات خيرية في كبرى المدن الأميركية، يعود ريعها إلى المساعدات الإنسانية للأطفال السوريين في الداخل، وفي مخيمات اللجوء في دول الجوار. وسينطلق هذا المشروع الوطني الإنساني،في الـ١٣ من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، من مدينة ديترويت في ولاية ميتشيغان، برعاية عضو اليونيسكو مركز دراسات حقوق الإنسان في جامعة "روتغيرز" وجمعية فريق العمل الأميركي من أجل فلسطين "ATFP"، فضلاً عن دعم منظمة "اليونيسيف"، ومشاركة عدد من الباحثين والعلماء في مجال حقوق الإنسان. ومن ضمن استراتيجية وأهداف هذا المشروع تقديم "صوت أطفال سورية الأحرار"، للتأكيد على سلمية الثورة السورية، التي بدأها أطفال سورية ضد الظلم والعبودية والطغيان". ويتم التحضير لتقديم هذا المشروع في عاصمة الفليبين مانيلا، كما يتم التنسيق لإيصال صوت الأطفال السوريين إلى العواصم الأوروبية، كإسطنبول وباريس ولندن، إضافة إلى عواصم عربية عدة، بما فيها دول الخليج العربي. وأشار جندلي إلى أن "الثورة السورية السلمية تنتصر على حرب الإبادة الجماعية التي شنها الطاغية الأسد وأعوانه الأشرار على الشعب السوري الأعزل، لاسيما الأطفال"، مؤكدًا أن "صوت أطفال سورية الأحرار سيصدح في أرقى مسارح العالم، ليصل إلى مدينة نيويورك، السبت، ٢٦ تشرين الأول/أكتوبر المقبل، على خشبة مسرح الميركن كونسيرت هول، بمشاركة عازفة التشيللو الأميركية لورا ميتكالف، من الفرقة الفيلهارمونية لمدينة نيويورك، وصديقه البروفسور عبد الرحيم الصيادي على آلة العود العربية، في عمل جماعي، ومشروع إنساني، لإعلاء صوت الحق، دفاعًا عن براءة أطفال سورية، الذين يواجهون جرائم حرب ضد الإنسانية". وناشد الفنان الجامعات ومؤسسات حقوق الإنسان للمساهمة في دعم هذه المشاريع، وشدد على دور الفن والموسيقى، كقوة ناعمة فعالة، تساهم في نشر رسالة إنسانية عالمية مساندةً للشعب السوري الشجاع في ثورته التاريخية، والمقاومة السلمية ابتغاءًا للحرية والعدالة وحقوق الإنسان.