بيروت ـ ميشال حداد
لم يتم تصوير فيديو كليب رسمي للفنان اللبناني وائل كفوري حتى الآن وبعد أشهر من طرح ألبومه الجديد من قبل شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات المنتجة لذلك العمل، والغريب أنهم استعانوا بلقطات مصورة للأخير، وتم وضعها على أغنية له، بأسلوب يدل على أن سياسة التقشف المتبعة في تلك المؤسسة الإنتاجية في السنوات الأخيرة، والتي تقضي بضرورة تأمين رعاية إعلانية لأي عمل مصور على نفقتها، كي تتجنب الوقوع في خسائر كبيرة، خصوصاً بعد التدقيق من قبل الأمير الوليد بن طلال في حسابات شركته وظهور علامات انفاق مخيفة في الكثير من الأعمال الفنية والمناسبات والمصاريف الإدارية.
وائل كفوري في الوقت الحالي أمام خيار أكيد، وهو إما أن يؤمن رعاية لعمله المصور الجديد أو ينتظر شركة "روتانا" كي تبادر إلى القيام بتلك المهمة، مع العلم أنهم يتعاقدون معه على ألبوم واحد في العام إلى جانب تصوير ثلاث أغنيات كما حدث في العام الماضي.
وتقول المعلومات إن تكلفة الفيديو كليب الواحد الذي يتناسب مع وائل كفوري تصل إلى 70 ألف دولار، ومن الممكن أن ترتفع مع العلم إن اجتماعه مع المخرج سعيد الماروق في منزله كان يمهد إلى تعاون، مع الاشارة إلى أن الأخير لا يعمل وفق الأسعار التجارية كونه يستخدم أفضل المعدات في العالم .