واشنطن ـ أ.ف.ب
بات البوم "ماستر اوف بابيتس" لفرقة "ميتاليكا" اول تسجيل لموسيقى هيفي-ميتال يضم الى مكتبة الكونغرس نظرا لاهميته التاريخية على ما اعلنت المؤسسة العريقة في بيان.
وتختار مكتبة السجل الوطني للتسجيلات التي تديرها الحكومة الفدرالية سنويا 25 عملا يعتبر "مهما ثقافيا او تاريخيا او جماليا". وتحتفظ بنسخ اصلية عنها بنوعية عالية للاجيال المقبلة.
وصدر البوم "ماستر اوف بابيتس" العام 1986 وهو الثالث لفرقة "ميتاليكا" و"يجسد ابتعاد الفرقة عن الهيفي ميتال العنيف وعن سمعة بداياتها للغوص في افكار جديدة" على ما اوضحت المكتبة.
وقد اختارت المكتبة ايضا الاغنية المنفردة "آي ويل سورفايف" (1978) لغلوريا غاينر التي تجسد حقبة الديسكو. والاغنية مستوحاة من قصة انفصال بين حبيبين.
وقالت المغنية في بيان بعد اعلان اختيار الاغنية "انه لشرف كبير لي ان تستخدم الاغنية لحث الناس في كل ارجاء العالم ومن كل الجنسيات والاعراق والمعتقدات والالوان والاعمار على الانضمام الي ليغنوا +آي ويل سورفايف+ (سأصمد)".
ومن المختارات الاخرى هذه السنة البوم "ايه لوف سوبريم" (1964) لجون كولتراين والاغنية المنفردة لفرقة "ذي سوبريمز" ، "وير ديد آور لوف غو" واغنية "بيانو مان" الشهيرة للفنان بيلي جويل.
وستحتفظ المكتبة ايضا بتسجيل للسمفونية التاسعة لغوستاف مالر تعزفها اوركسترا فيينا الفلهرمونية خلال حفلة في العام 1938 قبل شهرين من ضم المانيا النازية للنمسا.
وكانت الفرقة يومها بقيادة المايسترو الشهير برونو فالتر وهو الماني يهودي فر بعد سنة على ذلك الى الولايات المتحدة. وقد طرد الموسيقيون اليهود الذين لم يفروا، من عملهم وارسل بعضهم الى معسكرات الاعتقال النازية.
واختارت المكتبة ايضا تسجيلات غير موسيقية مثل الخطاب الذي عرض فيه وزير الخارجية الاميركي جورج مارشال خطة مارشال لاعادة بناء اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
وقد القى خطابه سنة 1947 في جامعة هارفرد الاميركية (شمال شرق).