الرباط-المغرب اليوم
في تطور جديد في ملف المعتقل المغربي السابق في "غوانتانامو" يونس شقوري، الذي من المنتظر أن يمثل الخميس، أمام قاضي التحقيق المكلف بقضايا التطرف في ملحقة محكمة الاستئناف في سلا، أقرت واشنطن بأنها لم تعد تعتمد على جميع الأدلة التي تعتبر شقوري عضوا في الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة، ما عده دفاع شقوري تنازلا رسميّا وإسقاطا لجميع التهم الموجهة أمريكيًا لشقوري.
وجاء الاعتراف الأميركي رسميا، عبر رسالة مختصرة من وزارة "العدل" الأميركية، سُلّمت لدفاع شقوري، موقعة بتاريخ 20 تشرين الأول/أكتوبر 2015، تتضمن تلخيصا لموقف حكومة واشنطن من الدعوى القضائية الخاصة بشقوري، مبينة أنها تسحب الادعاءات الموجهة ضد المعتقل شقوري، بما فيها انتماؤه إلى "الجماعة المغربية الإسلامية المقاتلة".