الرباط ـ المغرب اليوم
أطلق عدد من النشطاء هاشتاغ “أنا بوبي” “Je suis Boby” للتعريف بالاعتداءات، التي تتعرض لها الكلاب ,الضالة، وذلك موازاة مع عريضة مماثلة على موقع “أفاز” العالمي ، مُطالبين بإلغاء قانون 56-12، المُتعلق بوقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطار الكلاب,وقالت لبنى المرابط الكتاني , هذا ولقد قالت ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الحيوان إن المبادرة هي شخصية: “اخترت هاشتاغ “أنا بوبي” “Je suis Boby” لأننا نحن المغاربة، ننادي جميع الكلاب بهذا الاسم، بعيدا عن “لايكا”، و”ساشا”، وغيرها من الأسماء”.,وأنشأت الكتاني، منتصف فبراير/ شباط الماضي، مجموعة “Groupe” على موقع التواصل الاجتماعي الـ "فيسبوك" تحمل نفس اسم الهاشتاغ، تضم حاليا 529 عضوا من المدافعين عن حقوق الحيوان, ودعت المدافعة عن حقوق الحيوان المسؤولين إلى توفير الأموال، التي يصرفونها في أداء الواجب الشهري لقتلة الكلاب، من أجل بناء ملاجئ للكلاب، وتنظيم حملات لتعقيم الحيوانات، وتوفير العلاج ضد داء السعار وداء فيروس الكلاب، “ليس جميع الكلاب التي يتم قتلها تعاني داء السعار أو فيروسا معديا.. مئات الكلاب لا يشكلون خطرا على الإنسان، وتتم إبادتهم من دون أي رحمة أو شفقة”.