الرباط - المغرب اليوم
كشفت وسائل إعلام فرنسية عن هوية المدبر المحتمل لهجمات باريس التي قتل فيها نحو 130 شخصًا، وأفادت بأنه مواطن بلجيكي من أصل مغربي يدعى عبد الحميد أباعود.
ونقلت إذاعة "RTL" الفرنسية عن الاستخبارات البلجيكية اشتباهها أن أباعود يعد العقل المدبر للخلية التي فككتها الأجهزة الأمنية في مدينة فيرفيه في أوائل العام 2015.
وتابعت الإذاعة أن أباعود البالغ من العمر (28 عاما) قد حارب في صفوف "داعش" في سورية، حيث كان من أوحش جلادي التنظيم.
وتعتقد الاستخبارات أنه أشرف على الاعتداءات في العاصمة الفرنسية مساء الجمعة الماضي، إذ كان على اتصال مباشر بالانتحاريين الذين نفذوا الهجمات.
وسبق للاستخبارات أن لاحقت تحركاته حتى اختفائه في اليونان في وقت سابق.