الرباط _ المغرب اليوم
ذكرت مصادر صحافية محلية أن إدارة مستشفى مولاي يوسف في الرباط، قاموا بإخراج أطنان من الأدوية المنتهية الصلاحية من صيدليتها وتوجيهها عبر شاحنات الى مخزن الأدوية بالرباط في انتظار حرقها أو رميها ليلًا في مطارح عمومية" بعيدا عن أنظار المسؤولين.
وأوردت المصادر أن العملية تمت وسط سخط وتدمر عدد من الأطباء والممرضين والمرضى الذين تابعوا العملية، والذين استغربوا من ترك أطنان من الأدوية، تقدر قيمتها المالية بـ 700 مليون، تضيع في مخابئ المستشفى منذ مدة.
و ستؤدي هذه العملية الى إحراق 7 ملايين درهم من الميزانية العامة للدولة، وذلك في وقت تعرف فيه أغلب المراكز الصحية والمستوصفات في جهة الرباط سلا تمارة القنيطرة وضعية شاذة في مجال الأدوية.