الدار البيضاء - أسماء عمري
أجَّلَت المحكمة الابتدائية في الرباط، الأربعاء، النطق بالحكم في قضية الفتاة المغربية خديجة المنصوري، التي رفعت "شارة رابعة" إلى جانب اللاعب الدولي المصري أبو تريكة إلى غاية 26 شباط/ فبراير الجاري.وتحاكم المنصوري، الناشطة في شبيبة "العدالة والتنمية" في برشيد، بتهمة توجيه تهديدات للعاملين في السفارة المصرية، بعد مكالمة هاتفية أجرتها ليلة رأس السنة مع السفارة المصرية في الرباط، حيث أكَّدَت لهم خلال المكالمة "أن المغاربة ضد الانقلاب، ويرفضون وجودهم في المملكة باعتبارهم يمثلون السلطة الانقلابية"، معبرة عن مساندتها للرئيس المصري السابق محمد مرسي، وهي الجملة التي اعتبرها السفير المصري في الرباط تهديدًا له. واستقبلت الفتاة المنصوري فريق الأهلي المصري لكرة القدم في مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، خلال مشاركته في كأس العالم للاندية التي أجريت في المغرب، والتقطت صورة مع اللاعب محمد أبو تريكة وهي تحمل شارة "رابعة"، وأكَّدت آنذاك أنها كانت تمثل مجموعة "مغاربة من أجل رفع شارة رابعة في مونديال الأندية" الناشطة على صفحات "فيسبوك".