الرباط - المغرب اليوم
أظهرت المعطيات التي كشفت عنها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير إلى أن عدد ضحايا حرب الطرق قد تراجع خلال سنة 2013 بنسبة 8 في مقارنة بسنة 2012.وقالت اللجنة أنه خلافا لما تداولته بعض التقارير فإن الحصيلة السنوية لضحايا حوادث السير قد سجلت انخفاضا "قياسيا ومشجعا"، حيت تراجع عدد الحوادث المميتة بنسبة 8,33 في المائة وهو ما أدى إلى انخفاض في عدد القتلى بنسبة 8,63 خلال العام الماضي، كما أن نسبة المصابين بجروح خطيرة عرفت هي الأخرى تراجعا بنسبة 6,77 في المائة. اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير وصفت هذه المؤشرات بأنها "تمثل انخفاضا قياسيا وتاريخيا لم يسجل منذ عشر سنوات"، وتترجم هذه المعطيات أنه خلال سنة 2013 تم إنقاذ أزيد من 300 حياة بشرية "وهذا الأمر يتماشى والاستراتيجية الوطنية المعتمدة في مجال تدبير ملف السلامة الطرقية التي ترتكز على التخفيض من خطورة حوادث السير على مستوى عدد القتلى وعدد المصابين بجروح بليغة".مقابل الانخفاض الذي سجلته عدد حوادث السير القاتلة فإن "وتيرة ارتفاع حظيرة العربات تقدر بحوالي 6 في المائة سنويا أي أكثر من 120 ألف عربة سنويا كما أن حجم حركة السير على الطرق الوطنية خارج المدار الحضري يرتفع بشكل مهم متجاوزا 7 في المائة سنويا". في المقابل فإن حصيلة ضحايا حوادث السير خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر كانت جد ثقيلة حيث لقي 30 شخصا مصرعهم وأصيب 1163 بجروح، 62 منهم إصاباتهم بليغة، في 892 حادثة سير بدنية وقعت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من ثالث إلى تاسع فبراير الجاري، كما أن عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، مكنت من تسجيل 31 ألفا و468 مخالفة، وإنجاز 15 ألفا و228 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 16 ألفا و240 غرامة صلحية. " نقل عن و م ع "