تمكّنت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي في بيوكري، من تفكيك عصابة تتكون من أربعة عناصر؛ ضمنهم فتاة.

وقد استعان أفراد هذه العصابة، التي وُصفت بالخطيرة، بفتاة استدرجت مهاجريْن مغربيين بالديار الإيطالية من مدينة خريبكة إلى مدينة مراكش، موهمة إياهما بقضاء ليال ماجنة معها، قبل أن يتقمّص أحد أفراد العصابة دور وسيط عقاري، مُكلّف بتوفير إيواء خارج المدينة، بعيدا عن أعين المصالح الأمنية، على حدّ اعترافات أحد الموقوفين لمصالح الدرك.

وفي الطريق إلى “الفيلا” المُحتملة، هاجم أفراد العصابة المهاجريْن، وتمكنوا من السطو على سيارتهما وأغراضهما بعد أن ناولوهما مواد مخدرة، ليُسافرا بهما إلى منطقة “سيدي بومزكيد” بقيادة إمي امقورن ضواحي اشتوكة آيت باها، التي ينحدر منها أحد أفراد العصابة.

وبعد عملية تمشيط واسعة باشرتها المصالح الدركية بمساعدة السكان، تمكنت من إيقاف هذا العنصر المذكور، الذي كشف عن هويات باقي شركائه المنحدرين من مدينة أكادير ويجري البحث حاليا من أجل إيقافهم.