الرباط - المغرب اليوم
تتواصل الاحتجاجات في وجدة، ضد غلاء فواتير استهلاك الماء والكهرباء، بعدما فوجئ عدد كبير من السكان بأسعار خيالية اعتبروها "غير عادية" و"مُبالغ فيها" مقارنة مع الفواتير السابقة، حيث جاء الاحتجاج المستمر منذ الجمعة الماضية، بعدما وجد السكان نفسهم عاجزين عن تسديد المبالغ المحددة من قبل المكتب الوطني للماء والكهرباء في الفواتير التي توصلوا بها مؤخرا، فيما أكد العديد منهم على أن قيمة الاستهلاك المطلوب دفعها للشركة تضاعفت ثلاث مرات، دون أن تعكس حجم استهلاكهم الحقيقي.
وتندرج المعركة ضمن سلسلة من المعارك الاحتجاجية التي يخوضها السكان احتجاجا على ارتفاع فواتير استهلاك الماء والكهرباء منذ أسبوع، حيث تم ترديد مجموعة من الشعارات بهذا الخصوص للتنديد بالارتفاع الصاروخي لفواتير هذين المادتين الأساسيتين في الحياة العامة للمواطنين، مطالبين في الوقت ذاته الجهات المختصة بالتدخل العاجل والفوري لإيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة التي ظلت تؤرق بال الساكنة وخاصة أصحاب الدخل المحدود، هذا وقرر المحتجون مواصلة الاحتجاجات أمام المكتب الوطني للماء والكهرباء إلى أن يتم إعادة النظر في التسعيرة، خصوصًا أن مدينة وجدة والجهة الشرقية تعرفان أزمة اقتصادية واجتماعية حادة وركودا تجاريا كبيرا.