الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
كشف وزير الداخليّة المغربي محمد حصّاد، عن إستراتيجيّة وزارته لمواجهة تنامي ترويج أقراص الهلوسة في المغرب، وتعتمد على 3 محاور أساسية، أولها تعميم مراقبة الحدود الشرقيّة التي تفصل المغرب مع الجزائر وتعتبر مصدر تهريب أقراص الهلوسة، إضافة إلى محاربة شبكات الترويج والاستعانة بالجمعيات التي تهتم بالتوعيّة في المنطقة. وأوضح الوزير، في تدخله أثناء جلسة الأسئلة الشفهيّة في مجلس النواب، أنّه من نتائج محاربة أقراص الهلوسة في المغرب، حجز حوالي 450 ألف قرص مهلوس في 2013 مقابل 70 ألف قرص خلال 2012، مشيرًا إلى أن نتائج التعاطي لمخدر "القرقوبي" خطيرة ومن أحد نتائجها ما يقع من شغب في الملاعب الرياضيّة.