أغادير- احمد إدالحاج
كَشَفَ حزب "الحركة الشعبية" المغربية عن رفضها ظاهرة "التهجم الجسدي أو اللفظي على أشخاص أو جماعات بسبب مهامهم الحكومية أو انتمائهم العرقي أو القبلي أو نضالهم السياسي"، وكذا ظاهرة "التكفير وإباحة الدم ضدّ كلِّ من عبَّر عن مواقف أو مبادئ أو آراء لا تروق للبعض".وعن بيان أصدره عقب اجتماعه العادي أخيرًا، عبَّر فيه عن إدانته التصرفات اللامسؤولة أيًّا كان مصدرها، وتعاطفه مع كل من أسيء إليه، داعيًا إلى خلق جو يطبعه الإخاء والتسامح. وأشاد المكتب السياسي للحركة الشعبية بالرسالة "الشجاعة والجريئة" التي وجهها الملك محمد السادس في مناسبة الدورة العشرين للجنة القدس التي انعقدت أخيرًا في مراكش، معتبرًا الرسالة "خطة طريق واضحة المعالم لمعالجة جميع القضايا المرتبطة بالتحديات التي تواجهها الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". وأعلَن المصدر ذاته بأن اجتماع المكتب السياسي لحزب "السنبلة" تدارس أيضًا الوضع الحالي للغالبية الحكومية، ودعا إلى تظافر جهود مكوناتها لتقوية انسجامها ودمقرطة طرق ووسائل الاشتغال بين عناصرها لمواجهة التحديات التي تعرفها البلاد، مؤكدا أيضا على"حتمية التقيد بأولويات محددة، وبمقاربة تشاركية للتعامل مع الأوراش الحكومية التي هي مسؤولية مشتركة بين كل الاطراف".