الدار البيضاء - جميلة عمر
بعد الضجة الإعلاميّة وإثر انتفاضة حزب "الوردة" الذي يصر على متابعة الشيخ السلفي المعروف بأبو النعيم، الذي كفر الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبيّة" إدريس لشكر، بسبب دعوته إلى المساواة في الإرث والعدول على تعدد الزوجات، خرج وزير العدل المغربي مصطفى الرُميّد عن صمته ليعطى الأوامر لتحريك متابعة الشيخ أبو النعيم. وأكدت مصادر أنّ وزارة العدل كانت تنتظر وضع شكايات بالسب والقذف طبقا للمادة 71 من قانون الصحافة لتتحرك، لكن مادامت هذه الشكايات لم تسجل، فإن الوزارة درست إمكانية تحريك النيابة العامة تلقائيًا لمتابعته ضمن مسار آخر. وقرّرت النساء الاتحاديات رفع دعاوي فرديّة منفصلة ضد أبو النعيم، باعتباره حسب رئيسة المؤتمر الوطني للنساء الاتحاديات، قام بقذفهن وهنّ أمهات ومناضلات وأطر في الدولة.