الرباط - المغرب اليوم
نفت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان صادر عنها الإثنين، أن تكون أستاذة متدربة قد تعرضت لإجهاض جنينها خلال تدخل أمني لفض وقفة احتجاج أمام المركز الوطني للتقويم والامتحانات والتوجيه في الرباط.
وأوضحت المديرية إن عناصر القوة العمومية باشرت عملا نظاميا، يوم 3 مارس جاري، لتحرير مدخل المركز الوطني للتقويم والامتحانات في الرباط، وذلك بعدما قام عدد من الأستاذة المتدربين بالتجمع بشكل يحول دون دخول وخروج الموظفين.
واضاف البيان أن هذا العمل النظامي كان بطلب من إدارة المركز، وانصب على إبعاد المحتجين عن المدخل الرئيسي لضمان عمل المرفق العمومي، وذلك دون استعمال للقوة، غير أن أربعة من المشاركين في هذه الحركة الاحتجاجية، من بينهم الضحية المفترضة، ادعوا أنهم تعرضوا للإغماء؛ ما استوجب نقلهم على متن سيارات الوقاية المدنية إلى المستشفى، والذي غادروه في نفس اليوم دون تسجيل أية مضاعفات صحية، حسب السجلات الممسوكة بالمؤسسة الصحية”، تضيف الـDGSN.
وتابع أن ادعاءات العنف الناجم عنه إجها جعلت مصالح الأمن في الرباط تراجع التسجيل الذي يوثق لهذا العمل النظامي، فلم يثبت لها استعمال العنف في حق المعنية بالأمر، والتي تظهر في إحدى المقاطع المصورة وهي تدخل وسط حشد من زملائها قبل أن يغمى عليها، دون أي احتكاك مباشر مع عناصر القوة العمومية.
وأوضحت المديرية العامّة للأمن الوطنية أن الشهادة الطبية المرفقة بالمقال المرجعي مؤرخة في 9 مارس 2017، أي بعد ستة أيام من تاريخ العمل النظامي”، و”جميع العمليات المنجزة في إطار هذا العمل النظامي كانت موضوع إجراء مسطري أحيل على السلطات القضائية المختصة.