الدار البيضاء - جميلة عمر
اعتقلت فرقة الأبحاث الأولى، في مصلحة الشرطة القضائية الولائية في الرباط، سيدة متهمة بقتل عشيقها، وهو عميد شرطة في أمن الخفر الملكي، أشرف على التقاعد، عثر عليه أحد المتشردين أثناء بحثه في أكوام القمامة، فوجد رأسه ملفوفًا بكيس بلاستيكي، أمام معهد البحث الزراعي الواقع بين المستشفى العسكري ومستشفى الاختصاصات في العاصمة الإدارية.
وحسب مصدر مطلع، عثر على رأس الجثة ملفوف في كيس بلاستيكي ، وهو ما أحدث حالة استنفار أمني قصوى في مختلف الأجهزة الأمينة، وبعد الاستشارة في الموضوع، أسند والي أمن الرباط الأبحاث التمهيدية إلى العميد رئيس فرقة المجموعة الأولى، للأبحاث بالمصلحة الولائية، رغم أن الاختصاص الترابي يعود إلى مجموعة البحث السابعة، في منطقة أمن حسان أكدال الرياض.
ومن خلال معاينة المحققين الأولية للجثة بعد جمع أطرافها، تبين أن صاحب الجثة لا يتوفر على هاتفه المحمول، فيما توجد بعض الوثائق، داخل ملابسه والتي ساعدت في الاهتداء إلى هويته. واستنادًا إلى هذه الوثائق تم التعرف على هوية "العميد" جرى استدعاء زوجته، التي منحتهم رقمه الهاتفي، وأجرى المختبر العلمي والتقني خبرة تقنية على الرقم، تبين من خلالها أن آخر اتصال له قبل وفاته، كان مع امرأة تقطن في حي الفتح بيعقوب المنصور، في الرباط وأوقفتها الضابطة القضائية ووضعتها تحت تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة، والمثير في الملف أن العميد كان على علاقة عاطفية مع خليلته، وقضى معها احتفالات نهاية العام.