الرباط - عمار شيخي
شهدت منطقة سيدي احرازم في ضواحي مدينة فاس، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أربعيني ينحدر من مدينة تازة، ويقطن في مدينة فاس.
وعثرت فرقة للدرك الملكي صباح الأربعاء على جثة شخص قُتل وتم حرق جثته من طرف مجهولين، ولا زال البحث جاريًا للتعرف عليهم من طرف مصالح الأمن في ولاية فاس.
ونقلت الجثة المحروقة إلى مستودع الأموات في مستشفى الغساني في مدينة فاس، وفتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقًا في الحادثة، وتدخل المكتب القضائي للقيادة الجهوية للدرك الملكي، للبحث والتحري أيضًا، بعدما بلغ إلى علمه وجود الجثة في المنطقة.
وأوضحت مصادر محلية أن راعيًا للغنم هو من عثر على الجثة المحروقة على ضفاف وادي سبو، لتحل على عجل فرق أمنية مختلفة في المنطقة، وكذا عناصر للحرس الترابي وفرقة المقدمين والشيوخ، كما تم إخبار الضابطة القضائية التي حلت أيضًا في مسرح الجريمة.
وبتوجيهات من النيابة العامة، يرتقب أن تتم عملية نقل الحمض النووي للهالك إلى مختبرات العاصمة الرباط، من أجل التأكد من هوية الهالك، في الوقت الذي تشير بعض الفرضيات إلى ارتباط الحادث بتجار المخدرات ومافيا المهربين.