مراكش ـ ثورية ايشرم
شهدت مدينة مراكش، في الأيام الماضية، عددًا من حوادث السير، التي جعلت سجلت في مختلف أحياء المدينة وفي ضواحيها، والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين، فضلًا عن مصابين في مختلف أنحاء الجسم.
وكان أول تلك الحوادث التي وقعت في الطريق الرابط بين منطقة حربيل قرب تامنصورت ضواحي مراكش، إذ دهست سيارة امرأة كانت على متن دراجة نارية رفقة ابنها، ما أسفر عن وفاتها، وتم نقل ابنها على وجه السرعة إلى مستشفى ابن طفيل لتلقي العلاج نظرًا لحالته التي وصفت بالخطيرة، كما نقلت جثة الهالكة إلى مستودع الأموات في باب دكالة، لحين الانتهاء من إجراءات التحقيق لتسليم جثتها لذويها للبدء في مراسيم الدفن.
وعاشت الطريق الرابط بين منطقة لالة تاكركوست ومنطقة امزميز ضواحي مراكش على إثر حادثة سير أخرى، راح ضحيتها سائق شاحنة كبيرة وإصابة اثنين أخرين بجروح خطيرة نقلا على إثرها إلى المستشفى على وجه السرعة لتلقي العلاج الضروري ، إثر فقدان السائق السيطرة على الشاحنة المحملة بمواد البناء، والتي كانت تحمل حمولة زائدة أفقدت السائق التوازن، لتنزلق الشاحنة وتنقلب بهم، كما فتح عناصر الأمن تحقيقًا في الواقعة، وتم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات في باب دكالة في مراكش.
كما وقع حادثة سير أخرى في منطقة الصويرة ضواحي مراكش، راح ضحيتها شاب، والذي كان على متن دراجة نارية رفقة صديقه الذي تم نقله في إلى المستشفى متأثرًا بجروح بليغة إثر الاصطدام القوي الذي وقع بينهما وبين سيارة خفيفة قادمة من الاتجاه المعاكس ما أسفر عن اصطدام عنيف أودى بحياة قائد الدراجة، ودخل الأخر في حالة غيبوبة متأثرًا بالإصابات البليغة التي أصيب بها.
وشهد حي المحاميد 9 في مراكش، حادثة سير، أسفرت عن وفاة سائق سيارة خفيفة، إثر الاصطدم بعمود كهربائي إثر حالة سكر كان عليها، ما أدى إلى إصابته بضربة قوية على مستوى الصدر أدت إلى تعرضه إلى نزيف داخلي حاد نقل على إثره إلى المستشفى، إلا أنه توفي قبل وصوله إلى المستشفى، وفتحت عناصر الأمن تحقيقًا في الواقعة التي خلفت خسائر مادية على مستوى الشارع إضافة إلى حالة من الاستنفار الأمني.