ذكرت مصادر مطلعة أن حالة استنفار أمني عاشت على وقعها الملحقة الادارية جليز (المتواجدة خلف سجن بولمهارز) والتابعة لمقاطعة جليز، بعد فرار شخص أربعيني كانت بحوزته وثائق تمجد الإرهاب. 

وكشفت المصادر نفسها، أن الشخص المبحوث عنه والمسمى "محمد. أ" دخل مقاطعة جليز من أجل تثبيت الإمضاء على مجموعة من الوثائق، قبل أن تتفاجأ الموظفة الجماعية أن من بينها وثيقة مكتوب عليها عبارات تمجد التطرف، حيث دونت على ظهرها عبارة "التفجيرات التي تقوموا بها...نفتخروا بها"، مما دفع بالموظفة نفسها باستفساره عن مضمون الوثيقة المذكورة.

لحظتها أصيب الشخص الاربعيني بحالة ارتباك مما دفعه إلى "خطف" الوثائق من يدي الموظفة الجماعية والفرار إلى وجهة غير معلومة بواسطة دراجة نارية من نوع "سوينغ" كان على متنها رفيق له امام البوابة الرئيسة للملحقة الادارية جليز.وإلى ذلك، انتقلت مختلف الأجهزة الأمنية إلى مقر الملحقة الادارية مباشرة بعد توصلها باخبارية في الموضوع حيث باشرت حملة تمشيطية بمحيطها من أجل توقيف الشخص المذكور بناء على الاوصاف التي صرحت بها الموظفة خلال الاستماع اليها حول ملابسات القضية.